أحمد الله العظيم حمد المحتاجين، وأصلى على رسوله برجاء المشتاقين، وعلى آله وأصحابه وأحبابه أجمعين.
قد علمت النجوم والمجرّات الاخرى انّ فلسطين أرض اسلامية احتلّها الكفار منذ عقود
وقد علم القاصي والداني أنّ الله سبحانه قد فرض على المسلمين في مثل هذه الحالات تجييش الجيوش لتحريرها
فان كان تحكّم في الجيوش حكام كالذين تعلمون فتنكرون، وجب تغيير هؤلاء الحكام وتسيير الجيوش
ووجب على افراد الامة الانضمام والمسير مع هذه الجيوش
هذا هو الحل الاسلامي الجذري لقضايا بلاد المسلمين المحتلة، خاصة وأنّ اهلها لا حول لهم ولا قوة. وكلّ حل، وكلّ أمر، وكلّ قول غير هذا لا يخرج عن كونه ضلالا او تضليلا، وجهلا او تجهيلا
وما أريد قوله باختصار: لو نجحت شبه الحكومة في الضفة الغربية بدفع رواتب الموظفين او فشلت، ولو نجحت في الاستمرار بالجلوس على مقاعد السلطة ام لا، ولو رفضت الاعتراف فطردت، او اعترفت ففشلت، فان فشلها لا يكون فشلا للحل الاسلامي، ولا علاقة له بالاسلام من قريب او بعيد
فالحل الاسلامي واضح معروف للمسلمين وحتى للكفار، ولا علاقة له بما يحدث في الضفة او بما حدث في السودان او ايران او نيجيريا او الشيشان
وعلى صعيد آخر، فان ما حدث في الآونة الاخيرة في ضفة النهر وغزة قد كشف المستور لمن كان أعمى او تعامى: فانّ هذه الدولة التي طالما انتظرها بعض الفلسطينيين، والتي أريقت دماء زكية طاهرة لايجادها، لن تقوى على دفع رواتب معلميها او شرطتها او وزرائها الا باذن الكافر اللدود
وهي لا تملك الوقود فان قطعته عنها (اسرائيل!) توقفت المصانع والسيارات
وهي لا تملك الكهرباء فان قطعته عنها (اسرائيل!) توقفت الحياة وانقطعت الاتصالات وحتى اجهزة التلفاز
وهي لا تملك الحليب ولا القمح ولا الشعير
هذه الدولة ستكون - لو كانت - جارية يتناوب عليها الاوروبيون والامريكيون وبعض الاعراب، فضلا عن يهود! وهذا هو الوصف الاديب غير المعبر تماما
فأين هذا اخوة الاسلام مما اراده الله لنا: دولة خلافة تشرق شمسها في بلاد المسلمين، تضم مليارا وأكثر، وتشمل هيبتها وحنانها البشرية جميعها، وتصمت امريكا واوروبا حين يخطب خليفتها، ويرتعد الظلام حين يعبس أميرها
فأين اصحاب العقول؟ وأين الذين آثروا الله على من سواه؟ هل يحتاج هذا لكثير نظر؟!
قد علمت النجوم والمجرّات الاخرى انّ فلسطين أرض اسلامية احتلّها الكفار منذ عقود
وقد علم القاصي والداني أنّ الله سبحانه قد فرض على المسلمين في مثل هذه الحالات تجييش الجيوش لتحريرها
فان كان تحكّم في الجيوش حكام كالذين تعلمون فتنكرون، وجب تغيير هؤلاء الحكام وتسيير الجيوش
ووجب على افراد الامة الانضمام والمسير مع هذه الجيوش
هذا هو الحل الاسلامي الجذري لقضايا بلاد المسلمين المحتلة، خاصة وأنّ اهلها لا حول لهم ولا قوة. وكلّ حل، وكلّ أمر، وكلّ قول غير هذا لا يخرج عن كونه ضلالا او تضليلا، وجهلا او تجهيلا
وما أريد قوله باختصار: لو نجحت شبه الحكومة في الضفة الغربية بدفع رواتب الموظفين او فشلت، ولو نجحت في الاستمرار بالجلوس على مقاعد السلطة ام لا، ولو رفضت الاعتراف فطردت، او اعترفت ففشلت، فان فشلها لا يكون فشلا للحل الاسلامي، ولا علاقة له بالاسلام من قريب او بعيد
فالحل الاسلامي واضح معروف للمسلمين وحتى للكفار، ولا علاقة له بما يحدث في الضفة او بما حدث في السودان او ايران او نيجيريا او الشيشان
وعلى صعيد آخر، فان ما حدث في الآونة الاخيرة في ضفة النهر وغزة قد كشف المستور لمن كان أعمى او تعامى: فانّ هذه الدولة التي طالما انتظرها بعض الفلسطينيين، والتي أريقت دماء زكية طاهرة لايجادها، لن تقوى على دفع رواتب معلميها او شرطتها او وزرائها الا باذن الكافر اللدود
وهي لا تملك الوقود فان قطعته عنها (اسرائيل!) توقفت المصانع والسيارات
وهي لا تملك الكهرباء فان قطعته عنها (اسرائيل!) توقفت الحياة وانقطعت الاتصالات وحتى اجهزة التلفاز
وهي لا تملك الحليب ولا القمح ولا الشعير
هذه الدولة ستكون - لو كانت - جارية يتناوب عليها الاوروبيون والامريكيون وبعض الاعراب، فضلا عن يهود! وهذا هو الوصف الاديب غير المعبر تماما
فأين هذا اخوة الاسلام مما اراده الله لنا: دولة خلافة تشرق شمسها في بلاد المسلمين، تضم مليارا وأكثر، وتشمل هيبتها وحنانها البشرية جميعها، وتصمت امريكا واوروبا حين يخطب خليفتها، ويرتعد الظلام حين يعبس أميرها
فأين اصحاب العقول؟ وأين الذين آثروا الله على من سواه؟ هل يحتاج هذا لكثير نظر؟!