[size=24]لكتب التى سنتحدث عنها هى بمثابة تعريف عن حياة شعب ليس غريباً عن البشر و لم يأتى من الفضاء و يكونو انصاف بشر و انصاف جان كما يؤرخ البعض ....
و لم يكونو يوما ذو اطوال خرافيه و لم يكن عرض الواحد منهم مترين و نصف كما زعم البعض و لم يحملو الجبال من بلد الى آخر
فقط هم بشر مثلنا كانو يخشون الاله و يحبون و يعشقون الذريه و يعملون لأكلهم و يخزنون الطعام لقحطهم و منهم الغنى و الفقير و منهم السيد و منهم العبد
يحبون الحياه و يخشون الموت و يعملون لأخرتهم كما يعملون لدنياهم
يتكلمون ليعبرو عما بداخلهم و فى لغتهم ثراء أثرى اجيالا كثيره قد تكون بيننا الى الأن - العادات المصريه القديمه الباقيه فى مصر حتى الأن
2- ما ورثناه من العادات الجنائزيه عن قدماء المصريين
3- الألفاظ المصريه القديمه الباقيه فى لغتنا العاميه
4- الأسماء المصريه القديمه الباقيه فى مصر الأن
5- القصص المصريه القديمه الباقيه فى مصر الى الأن العادات المصريه القديمه الباقيه فى مصر حتى الأن
1- عبادة الشمس و الأشجار
2- الأكثار من الأولاد و النسل
3- القطط, الثعبان , التمساح و القرين
4- التمسك بوظائف الحكومه و مداهنة الرؤساء
5- كره الأغتراب و العزوف عن الهجرة و التمسك بالمظاهر الكاذبه
6- الأسراف فى الولائم و الأفراح
7- السحر و العين و الحسد و الأعتقاد فى الأيام السعيده و المنحوسه
8- ادوات الفلاحه
9- عبادة الشمس و الأشجار
من المعروف ان القدماء المصريين كانو يعبدون الشمس زمناً طويلا ... و لكن الكثيرون سوف يندهشون عندما أقول أن أثر عبادتها لا يزال موجوداً حتى الأن ففى قرى الوجه البحرى لايزال الأهالى يقسمون بالشمس ك(( وحياة الشمس الحرة )) (( وحياة البهيه اللى بتطلع من جبلها )) (( يا شمس يا شموسه خدى سنه الحمار و هاتى سنه الغزال )) ...
فالمصريين القدماء ايضا كانو يعتقدون بذلك و كانو يعتقدون ان الاله ( هاتور ) او ( نوت ) قد حلت فيها .
اما بالنسبة الى الشجر
ففى كثير من الرسوم على جداريات المعابد الجنائزيه ... نرى الميت وقد وقف امام شجرة برزت منها الألهه و قد برزت منها الألهه و هى تقدم له مائدة عليها قرابين مختلفه ...
و الغريب ان أثر هذه العباده لا يزال موجوداً بيننا حتى الأن فى مصر ..
و زاولها كثير من المسلمين و الأقباط على حد سواء . فشجرة المطريه التى تعرف بشجرة العذراء هى بلا شك خلف لشجرة هليوبلس المقدسه التى كانت تحل فيا الألهه و يعبدها المصريين القدماء .
و فى احدى قرى الفيوم شيخ اسمه الشيخ ( صبر ) دفن فى مكانلا تقومفه سوى شجرة كبيرةيحج اليها كل ذى حاجه يريد قضائها من اهل البلد ..
و كان من اشهر هذه الأشجار عبادة ( شجرة الجميز ) ( السنط ) ( النخل )
10- القطط, الثعبان , التمساح و القرين
القط هو الأله ( باستت ) عند قدماء المصريين
و كان المصرى القديم يعتقد ان الأرواح و الجان يتلبسون اجسام هذه القطط و يظهرون بأشكالها .
و طبعاً واضح مدى تأثر المصريين بهذا الى الأن
التمساح الأله ( سبك )
مازال هناك بيوتا مصريه تؤمن بأهميه وجود رأس تمساحاً محنطاً على باب البيت للحمايه .
القرين
اطلق عليه المصريين القدماء اسم ( كا ) و كانو يعتقدون بوجود قرين او روح لكل شخص و اطلقو عليه ( الكا ) تعيش معه فاذا مات تبعته الى قبره .
الثعبان
فهو خادم الألهه و حارس عبادها ...
الأكثار من الأولاد و النسل
(( أتخذ لنفسك زوجة و أنت صغير حتى تعطيك ابننا تقوم على تربيته و انت فى شبابك و تعيش حتى تراه و قد اشتد و اصبح رجلا – ان السعيد من كثرت ماله و عياله فالكل يوقرونه من أجل ابنائه )) ... الكاهن المصرى ((آنى ))
أفليست هذه العباره بألفاظها و معانيها هى التى نسمعها كل يوم من أفواه المسنين و الفلاحين يوصون بها أولادهم ليل نهار ...
11- التمسك بوظائف الحكومه و مداهنة الرؤساء
متهيألى كفايه (( من فاته الميرى أتمرمغ فى ترابه ))
ورد فى نص فرعونى من خطاب بعثه احد المصريين القدماء الى ابنه يقول له فيه (( بلغنى أنك أهملت دراستك و سرت وراء ملاهيك فهل تريد ان تكون فلاحاً تشق و تكدح , لا تكن فلاحاً ولا تكن جنديا ولا تكن كاهنا بل كن موظفا يحترمك الجميع و يمتلئ منزلك خدما و حشما و تتربع فى مجلس الثلاثين بجوار حكام البلاط )))
كلمه أخرى للحكيم الكاهن (( بتاح ))
يقول فيها (( أنحنى امام من هو فوقك أمام رئيسك فى شؤن الأداره الملكيه حتى يستمر بيتك مفتوحا و يستمر رزقك و مرتبك جاريا و لا تعصه فان عصيان من بيده السلطه شر مستطير ))
12- كره الأغتراب و العزوف عن الهجرة و التمسك بالمظاهر الكاذبه
(( انى اجلس هنا بالجسم حين تطير روحى الى منف حتى تطمئن على الأحوال هناك و تستقر . انى اجلس هنا و لست بمستطيع ان اقوم بعملى الهى (( بتاح )) احضر الى و خدنى الى منف و دعنى ارها حتى و لو من بعيد )) نص فرعونى كتبه احد المغتربين من قدماء الفراعنه ...
_ اما عن الأسراف فى الولائم فقد كان يقاس عظمه و مقدار الداعى بكميه الطعام المقدمه
_ اما احتقارنا للفلاح فهو قديم و قد ورد فى رسوم المقابر الفرعونيه مئات الرسوم التى تسهزأ به و تسخر منه و كان اذا تأخر فى دفع الضريبه طرحوه ارضا و أوسعوه ضربا حتى يدفع (( متهيألى دى صورة كانت موجودة للأسف حتى وقت قريب و فكرتنى بفيلم الأرض ليوسف شاهين و مسلسل الوسيه ))
_ عادات الغناء و الموسيقى فى الأفراح تمتلئ الجداريات الفرعونيه المعبرة عن الأفراح بنفس مشاهد اليوم كالمغنى الواضع يده على احدى اذنه و المزمار و الراقصات و تجمع العازفون خلف المغنى و فى مكان واحد و الراقصه امامهم ..
التصفيق بالأيدى
فقد ورد فى نصوص التى وجدت بالهرم الأكبر (( خوفو )) ان التصفيق بالأيدى و اطراف الأصابع هو عادة اظهار الأعجاب بحسن صوت المغنى او صاحب الصت الحلو ..
ألوان من السحر
اما ما ندعوه الأن بالسحر فقد ورثناه بأكمله عن المصريين القدماء .. فقد اشتهرت مصر منذ قديم الزمان بالسحر .. والى الأن لا تعدم قريه من قرانا الساحر و تغدق عليه خيراتنا ( طبعا المقصود قليلو الدين و العلم الى
الان )
و كذلك كل ما لدينا من غرام بالتمائم و التعاويذ و الأحجبه ...
قرون الأغنام و عروسه القمح و الخرز الأزرق و الرقى كل هذه تمائم الوقايه للألهه (( تحوت )) للحمايه من عين الحسود
الأيام السعيده و المنحوسه
فاليوم الأول من امشير عند الفراعنه هو اليوم الذى رفعت فيه السماء و هو يوم سعيد
اليوم السابع و العشرين من هاتور الذى عقد فيه الصلح بين هاتور و سيت و تراضيا فيه على اقتسام العالم يوم كله بركه .
اما اليوم الرابع عشر من طوبه ... كان يوم منحوس اليوم اللى بكت فيه ايزيس و نفتيس على اوزوريس ...
و الذى لا يعلمه الكثيرون ان الأبراج و حظك اليوم من توافق ايام ميلاد هؤلاء الألهه و احداث ايامهم (( اللى لسه ناس كتير بتأجل سفرها و أشغالها بسببها )) هى اصلا مش بتاعتنا ولا لنا علاقه بيها ده غير ان معظمها اساطير ...
تعليق البصل
و بالذات ليله شم النسيم
للحمايه من الأله سكر
اختلاط الطب بالسحر
و طبعا لسه موجود للأسف حتى الأن
_ طاسة الخضه
هو اناء صنع خصيصا للأله ( توت عنخ آمون ) من المرمر وجد بعد موته و قد حفر على حافته سطر من الكتابه الهيروغلفيه يتضمن أدعيه للملك و تعويزه لحفظه نقشت فى هذا المكان حتى تختلط بما يشربهه الملك عنما يضع شفتهه عليها وقت الشرب فتصيبه بالبهجه و الصحه و السعادة
_ حفلات الزار
و لهذا قصه الأميرة (( يختن )) ابنه احد كبار البلاط و اقارب ملك فرعونى قديم
و قد حلت فى جسها روح شريره لم يمكن اخراجها من جسدها الا بعد ان ذهب اليها الاله (( خنسو )) بنفسه فأخرجها بقوة سحره .
و ان هذه الروح اشترطت قبل خروجها ان يقام لها احتفالا ضخم يشترك فيها الاله مع الأميره و قدمت فيه الهدايا و القرابين من ذبائح الطير و خلافه و ارقه دم ذبيحه ضخمه و ما الى ذلك الموجود و المتوارث بيننا حتى الأن ...
_ منازل الفلاحين
المصنوعه بالطوب اللبن هى نسخه طبق الأصل من الموجوده حاليا فى بسطاء الفلاحين حتى بجرائر و اماكن التخزين
13- ادوات الفلاحه
الشادوف و المنجل و التذريه و المذارة ... حتى طرق الزراعه اليدويه هى الموجوده حتى الأن و حتى الألات الحديثه شبيهه بتكوين أجزائها بنفس ألات الفراعنه القديمه و قد وجدت رسومها و شرح تفصيلى لها على جدران المعابد و كذلك أوضاع تشريحيه عديده للفلاح أثناء الزراعه و البذر بنفس وضع الفلاح الحالى فى الزراعه :farao: "آثار حضارة الفراعنه فى حياتنا الحاليه"
1- الندب و التعديد
الصوات و عبارات (( كان بدرى عليك )) (( آه يا جملى يا سبعى )) و تلطيخ الرؤس بالطين و الطواف بالسواد و هى ملطخه بالطين سبع مرات بالقريه
فقد كتب المؤرخ اليونانى هيرودوت فى كتابه عن تاريخ مصر ما يأتى :
" كان اذا توفى أحد المصريين لطخت النسوة رؤسهن ووجوههن بالطين ثم خرجن متجولات فى شوارع البلدة و طرقاتها وهن يلطمن الخدود و يضربن الصدور و قد شققن الجيوب حتى استبانت نحورهن "
أو ليست هذه الصورة التى يرسمها لنا هيرودت بقلمه هى ما تحدث اليوم
و كان هذا الندب و التعديد و قرع الطبول الجنائزيه يستمر الى سبعين يوما و ليله هى مدة تحنيط الميت
2- تشييع الجنازه
بعد انتهاء السبعين يوما يبدأو فى اعداد موكب تشييع الجنازة الذى كان يسير عادة بالنظام الأتى
- فريق من الخدم يحملون الزهور و أوانى الزيوت و السوائل
- فريق اخر من الرجال يحمل قوارير مقدسة
- عدد من النسوة يلطمن الخدود و يضربن الصدور و ينثرن التراب على رؤسهن
- يتلو ذلك تابوت الميت محاط بالكهنه و رجال الدين و هم يحملون فى ايديهم المباخر
- يتبع جثمان الميت عدد من المشيعيين
- عند الوصول الى النهر يسبق التابوت نساء اهل بيت الميت للصوات و البكاء و العويل فاذا وصلو للشط الاخر يرشون المياه على باب المقبره ثم يتلو الكهنه اجزاء من كتاب الموتى مع صوت النساء و هن يندبن حظهن العاثر ...
- أو ليست هذه الصورة بالأمس القريب فى قرانا
-
3- زيارة المقابر ( الطلعه )
اعتدنا بعد سبع ايام من تشييع الجنازه و الخميس و الجمعه و الاعياد الاسلاميه و القبطيه كحد سواء ان نخرج الى المقابر و نسميها بالطلعه ...
هذه التسميه هى التسميه القديمه نفسها لكلمه ( برت ) الهيروغلفيه و معناها بالعربيه ( الطلعه ) اى الخروج الى المقابر كأننا لم نحتفظ بالعادة فقط و لكن احتفظنا ايضا بالتسميه و تكاد تكون حرفيا ... و تفاصيل هذه الطلعه عند الفراعنه و التى لا تختلف كثيرا عن الوضع الحالى هى :
- تخرج النساء و هى تحمل على رأسها الخبز و الكعك و الخيار و الفواكه و البلح و ما اليها لتقدمها صدقه و قربانا لروح الميت و الأغرب هو تعبير ( حتب – ن – كا – ن ) و معناه ( صدقه على روح فلان ) و الذى وجد على جداريه بجوار رسمه لسيده تحمل السلال المكدسه بالفواكه و الخبز و هى تأخذ منها لتعطى سائل ...
- نجد اليوم شاهد القبر و عليه اسم الميت و عمله و اسرته و اخيرا السؤال له بالرحمه و ( الفاتحه على روحه ) و نجد هذا الشاهد ايضا و هو الحائط الامامى من مقبرة المصرى القديم و قد كتب عليه اسمه و اسم عائلته و نسبه و الوظائف التى تقلدها و اخيرا السؤال له بالصلوات و المغفرة ...
-
4- الأعتقاد فى ارواح الموتى
كان المصرىلا القديم يعتقد ان روح الميت تعود على شكل طائر يسمى بالمصريه القديمه ( با ) و ينزل الى غرفه الميت ليتحد مع الجسد الراقد هناك و هذا مذكور فى كتاب الموتى عند الفراعنه ...
و هذا الاعتقاد سائد فى بعض القرى الصغيره حيث اذا ما رأو عدد من الطيور الخضر القريبه من المقابر الدانيه من الارض اعتقدو انها ارواح الموتى تحوم هنا و هناك
فى جريده مصريه قديمه منذ حوالى ثلاثين عاما و اكثر نشر تحت عنوان ( قبور ترد الروح ) مقابر تكلفت فى ذاك الوقت اكثر من ثلاثين الف جنيه اى ما يعادل حاليا خمسة ملايين جنيه ...
و ما العجيب ... قدماء المصريين كانو يعملون و لا ينفقون الا الضرورة و الدين و الاساس كان لبناء قبورهم ... و تكلفت بناء مقبرة توت عنخ امون نصف ميزانيه مصر العليا فى اربعين عاما رغم صغر سن الملك و قصر مدة حكمه فما بالكم بالملوك الباقيه !!!
5- نحر الذبائح عند باب المقبرة
و ننحر الآن الذبائح عند المقبرة أو تحت نعش الفقيد , و لكن اليس هو " سنوهى " الكاهن الشاعر القائل (( الذبائح قد نحرت عند باب مقبرتك فنم و أسترح ))
- و لا يخفى علينا الرسوم الجداريه الهائله التى تصور فتيات يحملن سعف النخيل و الزهور الى المقابر ... مبتفكركمش بحاجه دى ..
- و من الطريف ايضا اننا عندما نحضر احتضار شخص نقول ان عينيه غربت اى اتجهت غربا ... فالغرب عند المصريين القدماء مكان دفن الموتى و حيث يتواجد اوزوريس ليحاسبهم و يثابهم فالعالم الغربى عالم الاطمئنان و الوحده و السكينه عند القدماء المصريين ...
6- تمنى الرحمه و الموت للموتى فى مقابرهم
كره المصرى القديم الظلام فى حياته فتمنى النور فى قبره فكان يكثر من الدعاء للميت بالنور فى قبره ...
- كذلك نسق المصرى القديم الأزهار حول الميت بنسق شديد الترتيب حوله على القماش الموضوع فوقه او ليس هذا مألوفا الأن ....
- اعتقد المصرى القديم ان ملابس الميت يجب ان تغسل جميعها بعد موته خشية ان يكون عالق بها اجزاء من روحه فلا تنضم الى الجسد ... او ليس هذا متوارث الى الان فى بعض قرانا ...
7- (( صرف )) روح الميت
كان المصرى القديم يعد الموائد لأقارب الميت مدة ثلاث ليال و يقرأ كتاب الموتى و تقام الصلاوات و تقديم الطعام للفقراء و تقديم القرابين للألهه و يمسح البيت ثلاث ليالى بعد غياب الشمس حتى يكتمل رحيل الروح ...ولا تكون حبيسه عمل او سحر او طغينه ...
و لم يكونو يوما ذو اطوال خرافيه و لم يكن عرض الواحد منهم مترين و نصف كما زعم البعض و لم يحملو الجبال من بلد الى آخر
فقط هم بشر مثلنا كانو يخشون الاله و يحبون و يعشقون الذريه و يعملون لأكلهم و يخزنون الطعام لقحطهم و منهم الغنى و الفقير و منهم السيد و منهم العبد
يحبون الحياه و يخشون الموت و يعملون لأخرتهم كما يعملون لدنياهم
يتكلمون ليعبرو عما بداخلهم و فى لغتهم ثراء أثرى اجيالا كثيره قد تكون بيننا الى الأن - العادات المصريه القديمه الباقيه فى مصر حتى الأن
2- ما ورثناه من العادات الجنائزيه عن قدماء المصريين
3- الألفاظ المصريه القديمه الباقيه فى لغتنا العاميه
4- الأسماء المصريه القديمه الباقيه فى مصر الأن
5- القصص المصريه القديمه الباقيه فى مصر الى الأن العادات المصريه القديمه الباقيه فى مصر حتى الأن
1- عبادة الشمس و الأشجار
2- الأكثار من الأولاد و النسل
3- القطط, الثعبان , التمساح و القرين
4- التمسك بوظائف الحكومه و مداهنة الرؤساء
5- كره الأغتراب و العزوف عن الهجرة و التمسك بالمظاهر الكاذبه
6- الأسراف فى الولائم و الأفراح
7- السحر و العين و الحسد و الأعتقاد فى الأيام السعيده و المنحوسه
8- ادوات الفلاحه
9- عبادة الشمس و الأشجار
من المعروف ان القدماء المصريين كانو يعبدون الشمس زمناً طويلا ... و لكن الكثيرون سوف يندهشون عندما أقول أن أثر عبادتها لا يزال موجوداً حتى الأن ففى قرى الوجه البحرى لايزال الأهالى يقسمون بالشمس ك(( وحياة الشمس الحرة )) (( وحياة البهيه اللى بتطلع من جبلها )) (( يا شمس يا شموسه خدى سنه الحمار و هاتى سنه الغزال )) ...
فالمصريين القدماء ايضا كانو يعتقدون بذلك و كانو يعتقدون ان الاله ( هاتور ) او ( نوت ) قد حلت فيها .
اما بالنسبة الى الشجر
ففى كثير من الرسوم على جداريات المعابد الجنائزيه ... نرى الميت وقد وقف امام شجرة برزت منها الألهه و قد برزت منها الألهه و هى تقدم له مائدة عليها قرابين مختلفه ...
و الغريب ان أثر هذه العباده لا يزال موجوداً بيننا حتى الأن فى مصر ..
و زاولها كثير من المسلمين و الأقباط على حد سواء . فشجرة المطريه التى تعرف بشجرة العذراء هى بلا شك خلف لشجرة هليوبلس المقدسه التى كانت تحل فيا الألهه و يعبدها المصريين القدماء .
و فى احدى قرى الفيوم شيخ اسمه الشيخ ( صبر ) دفن فى مكانلا تقومفه سوى شجرة كبيرةيحج اليها كل ذى حاجه يريد قضائها من اهل البلد ..
و كان من اشهر هذه الأشجار عبادة ( شجرة الجميز ) ( السنط ) ( النخل )
10- القطط, الثعبان , التمساح و القرين
القط هو الأله ( باستت ) عند قدماء المصريين
و كان المصرى القديم يعتقد ان الأرواح و الجان يتلبسون اجسام هذه القطط و يظهرون بأشكالها .
و طبعاً واضح مدى تأثر المصريين بهذا الى الأن
التمساح الأله ( سبك )
مازال هناك بيوتا مصريه تؤمن بأهميه وجود رأس تمساحاً محنطاً على باب البيت للحمايه .
القرين
اطلق عليه المصريين القدماء اسم ( كا ) و كانو يعتقدون بوجود قرين او روح لكل شخص و اطلقو عليه ( الكا ) تعيش معه فاذا مات تبعته الى قبره .
الثعبان
فهو خادم الألهه و حارس عبادها ...
الأكثار من الأولاد و النسل
(( أتخذ لنفسك زوجة و أنت صغير حتى تعطيك ابننا تقوم على تربيته و انت فى شبابك و تعيش حتى تراه و قد اشتد و اصبح رجلا – ان السعيد من كثرت ماله و عياله فالكل يوقرونه من أجل ابنائه )) ... الكاهن المصرى ((آنى ))
أفليست هذه العباره بألفاظها و معانيها هى التى نسمعها كل يوم من أفواه المسنين و الفلاحين يوصون بها أولادهم ليل نهار ...
11- التمسك بوظائف الحكومه و مداهنة الرؤساء
متهيألى كفايه (( من فاته الميرى أتمرمغ فى ترابه ))
ورد فى نص فرعونى من خطاب بعثه احد المصريين القدماء الى ابنه يقول له فيه (( بلغنى أنك أهملت دراستك و سرت وراء ملاهيك فهل تريد ان تكون فلاحاً تشق و تكدح , لا تكن فلاحاً ولا تكن جنديا ولا تكن كاهنا بل كن موظفا يحترمك الجميع و يمتلئ منزلك خدما و حشما و تتربع فى مجلس الثلاثين بجوار حكام البلاط )))
كلمه أخرى للحكيم الكاهن (( بتاح ))
يقول فيها (( أنحنى امام من هو فوقك أمام رئيسك فى شؤن الأداره الملكيه حتى يستمر بيتك مفتوحا و يستمر رزقك و مرتبك جاريا و لا تعصه فان عصيان من بيده السلطه شر مستطير ))
12- كره الأغتراب و العزوف عن الهجرة و التمسك بالمظاهر الكاذبه
(( انى اجلس هنا بالجسم حين تطير روحى الى منف حتى تطمئن على الأحوال هناك و تستقر . انى اجلس هنا و لست بمستطيع ان اقوم بعملى الهى (( بتاح )) احضر الى و خدنى الى منف و دعنى ارها حتى و لو من بعيد )) نص فرعونى كتبه احد المغتربين من قدماء الفراعنه ...
_ اما عن الأسراف فى الولائم فقد كان يقاس عظمه و مقدار الداعى بكميه الطعام المقدمه
_ اما احتقارنا للفلاح فهو قديم و قد ورد فى رسوم المقابر الفرعونيه مئات الرسوم التى تسهزأ به و تسخر منه و كان اذا تأخر فى دفع الضريبه طرحوه ارضا و أوسعوه ضربا حتى يدفع (( متهيألى دى صورة كانت موجودة للأسف حتى وقت قريب و فكرتنى بفيلم الأرض ليوسف شاهين و مسلسل الوسيه ))
_ عادات الغناء و الموسيقى فى الأفراح تمتلئ الجداريات الفرعونيه المعبرة عن الأفراح بنفس مشاهد اليوم كالمغنى الواضع يده على احدى اذنه و المزمار و الراقصات و تجمع العازفون خلف المغنى و فى مكان واحد و الراقصه امامهم ..
التصفيق بالأيدى
فقد ورد فى نصوص التى وجدت بالهرم الأكبر (( خوفو )) ان التصفيق بالأيدى و اطراف الأصابع هو عادة اظهار الأعجاب بحسن صوت المغنى او صاحب الصت الحلو ..
ألوان من السحر
اما ما ندعوه الأن بالسحر فقد ورثناه بأكمله عن المصريين القدماء .. فقد اشتهرت مصر منذ قديم الزمان بالسحر .. والى الأن لا تعدم قريه من قرانا الساحر و تغدق عليه خيراتنا ( طبعا المقصود قليلو الدين و العلم الى
الان )
و كذلك كل ما لدينا من غرام بالتمائم و التعاويذ و الأحجبه ...
قرون الأغنام و عروسه القمح و الخرز الأزرق و الرقى كل هذه تمائم الوقايه للألهه (( تحوت )) للحمايه من عين الحسود
الأيام السعيده و المنحوسه
فاليوم الأول من امشير عند الفراعنه هو اليوم الذى رفعت فيه السماء و هو يوم سعيد
اليوم السابع و العشرين من هاتور الذى عقد فيه الصلح بين هاتور و سيت و تراضيا فيه على اقتسام العالم يوم كله بركه .
اما اليوم الرابع عشر من طوبه ... كان يوم منحوس اليوم اللى بكت فيه ايزيس و نفتيس على اوزوريس ...
و الذى لا يعلمه الكثيرون ان الأبراج و حظك اليوم من توافق ايام ميلاد هؤلاء الألهه و احداث ايامهم (( اللى لسه ناس كتير بتأجل سفرها و أشغالها بسببها )) هى اصلا مش بتاعتنا ولا لنا علاقه بيها ده غير ان معظمها اساطير ...
تعليق البصل
و بالذات ليله شم النسيم
للحمايه من الأله سكر
اختلاط الطب بالسحر
و طبعا لسه موجود للأسف حتى الأن
_ طاسة الخضه
هو اناء صنع خصيصا للأله ( توت عنخ آمون ) من المرمر وجد بعد موته و قد حفر على حافته سطر من الكتابه الهيروغلفيه يتضمن أدعيه للملك و تعويزه لحفظه نقشت فى هذا المكان حتى تختلط بما يشربهه الملك عنما يضع شفتهه عليها وقت الشرب فتصيبه بالبهجه و الصحه و السعادة
_ حفلات الزار
و لهذا قصه الأميرة (( يختن )) ابنه احد كبار البلاط و اقارب ملك فرعونى قديم
و قد حلت فى جسها روح شريره لم يمكن اخراجها من جسدها الا بعد ان ذهب اليها الاله (( خنسو )) بنفسه فأخرجها بقوة سحره .
و ان هذه الروح اشترطت قبل خروجها ان يقام لها احتفالا ضخم يشترك فيها الاله مع الأميره و قدمت فيه الهدايا و القرابين من ذبائح الطير و خلافه و ارقه دم ذبيحه ضخمه و ما الى ذلك الموجود و المتوارث بيننا حتى الأن ...
_ منازل الفلاحين
المصنوعه بالطوب اللبن هى نسخه طبق الأصل من الموجوده حاليا فى بسطاء الفلاحين حتى بجرائر و اماكن التخزين
13- ادوات الفلاحه
الشادوف و المنجل و التذريه و المذارة ... حتى طرق الزراعه اليدويه هى الموجوده حتى الأن و حتى الألات الحديثه شبيهه بتكوين أجزائها بنفس ألات الفراعنه القديمه و قد وجدت رسومها و شرح تفصيلى لها على جدران المعابد و كذلك أوضاع تشريحيه عديده للفلاح أثناء الزراعه و البذر بنفس وضع الفلاح الحالى فى الزراعه :farao: "آثار حضارة الفراعنه فى حياتنا الحاليه"
1- الندب و التعديد
الصوات و عبارات (( كان بدرى عليك )) (( آه يا جملى يا سبعى )) و تلطيخ الرؤس بالطين و الطواف بالسواد و هى ملطخه بالطين سبع مرات بالقريه
فقد كتب المؤرخ اليونانى هيرودوت فى كتابه عن تاريخ مصر ما يأتى :
" كان اذا توفى أحد المصريين لطخت النسوة رؤسهن ووجوههن بالطين ثم خرجن متجولات فى شوارع البلدة و طرقاتها وهن يلطمن الخدود و يضربن الصدور و قد شققن الجيوب حتى استبانت نحورهن "
أو ليست هذه الصورة التى يرسمها لنا هيرودت بقلمه هى ما تحدث اليوم
و كان هذا الندب و التعديد و قرع الطبول الجنائزيه يستمر الى سبعين يوما و ليله هى مدة تحنيط الميت
2- تشييع الجنازه
بعد انتهاء السبعين يوما يبدأو فى اعداد موكب تشييع الجنازة الذى كان يسير عادة بالنظام الأتى
- فريق من الخدم يحملون الزهور و أوانى الزيوت و السوائل
- فريق اخر من الرجال يحمل قوارير مقدسة
- عدد من النسوة يلطمن الخدود و يضربن الصدور و ينثرن التراب على رؤسهن
- يتلو ذلك تابوت الميت محاط بالكهنه و رجال الدين و هم يحملون فى ايديهم المباخر
- يتبع جثمان الميت عدد من المشيعيين
- عند الوصول الى النهر يسبق التابوت نساء اهل بيت الميت للصوات و البكاء و العويل فاذا وصلو للشط الاخر يرشون المياه على باب المقبره ثم يتلو الكهنه اجزاء من كتاب الموتى مع صوت النساء و هن يندبن حظهن العاثر ...
- أو ليست هذه الصورة بالأمس القريب فى قرانا
-
3- زيارة المقابر ( الطلعه )
اعتدنا بعد سبع ايام من تشييع الجنازه و الخميس و الجمعه و الاعياد الاسلاميه و القبطيه كحد سواء ان نخرج الى المقابر و نسميها بالطلعه ...
هذه التسميه هى التسميه القديمه نفسها لكلمه ( برت ) الهيروغلفيه و معناها بالعربيه ( الطلعه ) اى الخروج الى المقابر كأننا لم نحتفظ بالعادة فقط و لكن احتفظنا ايضا بالتسميه و تكاد تكون حرفيا ... و تفاصيل هذه الطلعه عند الفراعنه و التى لا تختلف كثيرا عن الوضع الحالى هى :
- تخرج النساء و هى تحمل على رأسها الخبز و الكعك و الخيار و الفواكه و البلح و ما اليها لتقدمها صدقه و قربانا لروح الميت و الأغرب هو تعبير ( حتب – ن – كا – ن ) و معناه ( صدقه على روح فلان ) و الذى وجد على جداريه بجوار رسمه لسيده تحمل السلال المكدسه بالفواكه و الخبز و هى تأخذ منها لتعطى سائل ...
- نجد اليوم شاهد القبر و عليه اسم الميت و عمله و اسرته و اخيرا السؤال له بالرحمه و ( الفاتحه على روحه ) و نجد هذا الشاهد ايضا و هو الحائط الامامى من مقبرة المصرى القديم و قد كتب عليه اسمه و اسم عائلته و نسبه و الوظائف التى تقلدها و اخيرا السؤال له بالصلوات و المغفرة ...
-
4- الأعتقاد فى ارواح الموتى
كان المصرىلا القديم يعتقد ان روح الميت تعود على شكل طائر يسمى بالمصريه القديمه ( با ) و ينزل الى غرفه الميت ليتحد مع الجسد الراقد هناك و هذا مذكور فى كتاب الموتى عند الفراعنه ...
و هذا الاعتقاد سائد فى بعض القرى الصغيره حيث اذا ما رأو عدد من الطيور الخضر القريبه من المقابر الدانيه من الارض اعتقدو انها ارواح الموتى تحوم هنا و هناك
فى جريده مصريه قديمه منذ حوالى ثلاثين عاما و اكثر نشر تحت عنوان ( قبور ترد الروح ) مقابر تكلفت فى ذاك الوقت اكثر من ثلاثين الف جنيه اى ما يعادل حاليا خمسة ملايين جنيه ...
و ما العجيب ... قدماء المصريين كانو يعملون و لا ينفقون الا الضرورة و الدين و الاساس كان لبناء قبورهم ... و تكلفت بناء مقبرة توت عنخ امون نصف ميزانيه مصر العليا فى اربعين عاما رغم صغر سن الملك و قصر مدة حكمه فما بالكم بالملوك الباقيه !!!
5- نحر الذبائح عند باب المقبرة
و ننحر الآن الذبائح عند المقبرة أو تحت نعش الفقيد , و لكن اليس هو " سنوهى " الكاهن الشاعر القائل (( الذبائح قد نحرت عند باب مقبرتك فنم و أسترح ))
- و لا يخفى علينا الرسوم الجداريه الهائله التى تصور فتيات يحملن سعف النخيل و الزهور الى المقابر ... مبتفكركمش بحاجه دى ..
- و من الطريف ايضا اننا عندما نحضر احتضار شخص نقول ان عينيه غربت اى اتجهت غربا ... فالغرب عند المصريين القدماء مكان دفن الموتى و حيث يتواجد اوزوريس ليحاسبهم و يثابهم فالعالم الغربى عالم الاطمئنان و الوحده و السكينه عند القدماء المصريين ...
6- تمنى الرحمه و الموت للموتى فى مقابرهم
كره المصرى القديم الظلام فى حياته فتمنى النور فى قبره فكان يكثر من الدعاء للميت بالنور فى قبره ...
- كذلك نسق المصرى القديم الأزهار حول الميت بنسق شديد الترتيب حوله على القماش الموضوع فوقه او ليس هذا مألوفا الأن ....
- اعتقد المصرى القديم ان ملابس الميت يجب ان تغسل جميعها بعد موته خشية ان يكون عالق بها اجزاء من روحه فلا تنضم الى الجسد ... او ليس هذا متوارث الى الان فى بعض قرانا ...
7- (( صرف )) روح الميت
كان المصرى القديم يعد الموائد لأقارب الميت مدة ثلاث ليال و يقرأ كتاب الموتى و تقام الصلاوات و تقديم الطعام للفقراء و تقديم القرابين للألهه و يمسح البيت ثلاث ليالى بعد غياب الشمس حتى يكتمل رحيل الروح ...ولا تكون حبيسه عمل او سحر او طغينه ...