[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قتلى وجرحى في محاولة لاقتحام البنك المركزي في بغداد
سحب الدخان تنبعث قرب البنك المركزي العراقي
انبعثت سحب الدخان من محيط البنك المركزي العراقي
اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا واصابة العشرات بجروح في انفجارات واشتباكات في محيط البنك المركزي وسط بغداد.
وقد شوهدت سحب دخان ترتفع من محيط منطقة البنك المركزي في شارع الرشيد وسط العاصمة العراقية بغداد، وهرعت سيارات الاسعاف الى موقع الحادث.
وقد تضاربت الانباء بشأن العملية التي نقلت روايات مختلفة عن مصادر امنية في الداخلية العراقية ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد.
بيد ان مكتب الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اكد في اتصال هاتفي مع بي بي سي ان اخر حصيلة للضحايا في الحادث هي مقتل خمسة عشر شخصا من بينهم اثنان من عناصر الدفاع المدني واصابة خمسين آخرين في الهجوم الذي نفذه عدد من المسلحين على البنك المركزي العراقي في بغداد.
واوضح المصدر ذاته ان المسلحين وضعوا عبوة ناسفة قرب احد المولدات الكهربائية القريبة من مدخل البنك، وبعد تفجيرها اندلعت النيران في الطابق السفلي ثم حاولوا في الوقت ذاته اقتحام المبنى حيث دار اشتباك مع قوات الحماية ما أدى الى مقتل المسلحين الثلاثة خلال الهجوم.
"سطو ام هجوم ارهابي"
واكد الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم الموسوي في تصريحات صحفية انه لم تسرق اية اموال في العملية التي استهدفت البنك المركزي العراقي الذي يضم خزينا من الذهب والعملة الصعبة.
واضاف الى انه لم يكن هناك موظف داخل مقر المصرف وان القوى الامنية لم تعثر على اي محتجزين داخل الغرف، وانها قامت بتمشيط المنطقة المطوقة بشكل كلي.
واكد ارقام القتلى والجرحى مشيرا الى "اضطرار ثلاثة من الانتحاريين الى تفجير انفسهم كما قتلت قوات الامن اثنين اخرين"
واوضح ان "العملية فشلت وكان مخططا لها بشكل متقن".وان المسلحين احرقوا خزانات الوقود وعددا من السيارات.
وتابع عطا ان العملية تخللتها "اربع مراحل تفجير" في محيط وداخل المصرف المركزي الواقع في مطلع شارع الرشيد.
هجوم انتحاري
وكانت وكالة الانباء الفرنسية قد نقلت عن مسؤولين امنيين رفضوا الكشف عن اسمائهم ان "المهاجمين وعددهم 16 شخصا يرتدون زي الجيش وصلوا من شارع السموأل المجاور لمقر المصرف على شاكلة رتل يقوم بحملة دهم وتفتيش".
واضافوا "تنكروا ببزات عسكرية من مختلف الرتب اعلاها ضابط برتبة رائد، وبعد
خروج الموظفين قرابة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي اقتحموا المصرف بطريقة التمشيط مزودين ببنادق كلاشنيكوف".
وتابعت المصادر ان "القوة الامنية التي وصلت الى المكان عثرت على عبوة ناسفة في الطابق الاول ففجرتها ولما سيطرت القوة على الطابق الاول صعد المسلحون الى الطوابق الاخرى مضرمين النار في بعضها".
واكدت ان "الانتحاري الاول فجر نفسه وسط رجال الدفاع المدني لدى صعودهم الى الطابق الثاني لاطفاء النيران ... في حين سارع المسلحون الى اشعال النيران عندما بدات القوات الامنية اقتحام الطوابق" الاخرى.
واشارت الى ان "المسلحين اقتحموا المدخلين الرئيسيين للمصرف بعد قتل عناصر حماية المنشآت المتمركزين هناك".
وتحدث المصادر نفسها عن ثلاثة انتحاريين وصفوهم في العشرينات من العمر وقالوا انهم فجروا انفسهم في الهجوم.
وقامت القوات الامنية بتطويق موقع الحادث وبعد ان تمكنت من السيطرة على موقع البنك واصلت تمشيط المناطق القريبة بحثا عن المسلحين. كما شوهدت المروحيات تحلق فوق موقع الحادث.
سمع صوت انفجار الاول الذي كان فاتحة الهجوم حوالي الساعة 2.50 ظهرا بالتوقيت المحلي في العراق (11.50 بتوقيت جرينتش) ،اي قرب انتهاء الدوام الرسمي لموظفي البنك سمعت اصوات اطلاق نار وانفجارات اخرى خلال النصف ساعة التي تلته.
كانت الموجة الاخيرة من التفجيرات في بغداد استهدفت مساجد وحسينيات شيعية في 23 نيسان/ابريل واوقعت حوالى الخمسين قتيلا.
وفي العاشر من الشهر الماضي، استهدفت هجمات مصانع للنسيج في الحلة ونقاط تفتيش للشرطة والجيش في بغداد والبصرة.
وتشير ارقام حكومية الى ان عدد ضحايا العنف في شهر مايو/ايار بلغ 337 قتيلا، وتمثل تلك المرة الرابعة التي تزيد فيها حصيلة الضحايا الشهرية هذا العام عن مثيلاتها في السنة الماضية 2009 .
قتلى وجرحى في محاولة لاقتحام البنك المركزي في بغداد
سحب الدخان تنبعث قرب البنك المركزي العراقي
انبعثت سحب الدخان من محيط البنك المركزي العراقي
اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا واصابة العشرات بجروح في انفجارات واشتباكات في محيط البنك المركزي وسط بغداد.
وقد شوهدت سحب دخان ترتفع من محيط منطقة البنك المركزي في شارع الرشيد وسط العاصمة العراقية بغداد، وهرعت سيارات الاسعاف الى موقع الحادث.
وقد تضاربت الانباء بشأن العملية التي نقلت روايات مختلفة عن مصادر امنية في الداخلية العراقية ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد.
بيد ان مكتب الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اكد في اتصال هاتفي مع بي بي سي ان اخر حصيلة للضحايا في الحادث هي مقتل خمسة عشر شخصا من بينهم اثنان من عناصر الدفاع المدني واصابة خمسين آخرين في الهجوم الذي نفذه عدد من المسلحين على البنك المركزي العراقي في بغداد.
واوضح المصدر ذاته ان المسلحين وضعوا عبوة ناسفة قرب احد المولدات الكهربائية القريبة من مدخل البنك، وبعد تفجيرها اندلعت النيران في الطابق السفلي ثم حاولوا في الوقت ذاته اقتحام المبنى حيث دار اشتباك مع قوات الحماية ما أدى الى مقتل المسلحين الثلاثة خلال الهجوم.
"سطو ام هجوم ارهابي"
واكد الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم الموسوي في تصريحات صحفية انه لم تسرق اية اموال في العملية التي استهدفت البنك المركزي العراقي الذي يضم خزينا من الذهب والعملة الصعبة.
واضاف الى انه لم يكن هناك موظف داخل مقر المصرف وان القوى الامنية لم تعثر على اي محتجزين داخل الغرف، وانها قامت بتمشيط المنطقة المطوقة بشكل كلي.
واكد ارقام القتلى والجرحى مشيرا الى "اضطرار ثلاثة من الانتحاريين الى تفجير انفسهم كما قتلت قوات الامن اثنين اخرين"
واوضح ان "العملية فشلت وكان مخططا لها بشكل متقن".وان المسلحين احرقوا خزانات الوقود وعددا من السيارات.
وتابع عطا ان العملية تخللتها "اربع مراحل تفجير" في محيط وداخل المصرف المركزي الواقع في مطلع شارع الرشيد.
هجوم انتحاري
وكانت وكالة الانباء الفرنسية قد نقلت عن مسؤولين امنيين رفضوا الكشف عن اسمائهم ان "المهاجمين وعددهم 16 شخصا يرتدون زي الجيش وصلوا من شارع السموأل المجاور لمقر المصرف على شاكلة رتل يقوم بحملة دهم وتفتيش".
واضافوا "تنكروا ببزات عسكرية من مختلف الرتب اعلاها ضابط برتبة رائد، وبعد
خروج الموظفين قرابة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي اقتحموا المصرف بطريقة التمشيط مزودين ببنادق كلاشنيكوف".
وتابعت المصادر ان "القوة الامنية التي وصلت الى المكان عثرت على عبوة ناسفة في الطابق الاول ففجرتها ولما سيطرت القوة على الطابق الاول صعد المسلحون الى الطوابق الاخرى مضرمين النار في بعضها".
واكدت ان "الانتحاري الاول فجر نفسه وسط رجال الدفاع المدني لدى صعودهم الى الطابق الثاني لاطفاء النيران ... في حين سارع المسلحون الى اشعال النيران عندما بدات القوات الامنية اقتحام الطوابق" الاخرى.
واشارت الى ان "المسلحين اقتحموا المدخلين الرئيسيين للمصرف بعد قتل عناصر حماية المنشآت المتمركزين هناك".
وتحدث المصادر نفسها عن ثلاثة انتحاريين وصفوهم في العشرينات من العمر وقالوا انهم فجروا انفسهم في الهجوم.
وقامت القوات الامنية بتطويق موقع الحادث وبعد ان تمكنت من السيطرة على موقع البنك واصلت تمشيط المناطق القريبة بحثا عن المسلحين. كما شوهدت المروحيات تحلق فوق موقع الحادث.
سمع صوت انفجار الاول الذي كان فاتحة الهجوم حوالي الساعة 2.50 ظهرا بالتوقيت المحلي في العراق (11.50 بتوقيت جرينتش) ،اي قرب انتهاء الدوام الرسمي لموظفي البنك سمعت اصوات اطلاق نار وانفجارات اخرى خلال النصف ساعة التي تلته.
كانت الموجة الاخيرة من التفجيرات في بغداد استهدفت مساجد وحسينيات شيعية في 23 نيسان/ابريل واوقعت حوالى الخمسين قتيلا.
وفي العاشر من الشهر الماضي، استهدفت هجمات مصانع للنسيج في الحلة ونقاط تفتيش للشرطة والجيش في بغداد والبصرة.
وتشير ارقام حكومية الى ان عدد ضحايا العنف في شهر مايو/ايار بلغ 337 قتيلا، وتمثل تلك المرة الرابعة التي تزيد فيها حصيلة الضحايا الشهرية هذا العام عن مثيلاتها في السنة الماضية 2009 .