[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تم تجنيد مجموعة من الأسماك لخوض الحرب على الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك من خلال تكليفها بمراقبة الإعمال الإرهابية التي تطال مياه الشرب في المدن الأمريكية الكبرى والأسماك وهي من نوع سمك الشمس الموجود بكثرة في الأنهار الأمريكية ستوضع في خزانات تزود بالمياه من شبكة مياه الشرب وسيتم مراقبة ردود فعلها لمعرفة مدى صلاحية المياه للشرب ، المديرة العامة لخدمات مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية سوزان ليال قالت، إن هذه الأسماك تؤمن نظام أمان عالي الدقة وصديق للبيئة في الوقت نفسه حيث يكفي تتبع دقات قلب السمكة، ونمط حركتها وتغييرات تنفسها لكشف وجود أي سموم أو ملوثات في المياه. وتتفوق السمكة على كاشفات التلوث الالكترونية في أنها حساسة لأي تلوث مهما كان بسيطاً، أما الأجهزة الكاشفة فلا تحسن سوى رصد الملوثات التي تم برمجتها للتعرف عليها مسبقا ويمكن لسمكة الشمس التي لا يتجاوز حجمها حجم راحة اليد كشف وجود السيانيد أو الوقود أو الزئبق أو المبيدات الزراعية في المياه وحينها يقوم نظام الكومبيوتر الذي يراقب مؤشرات السمكة بإنذار الجهات المعنية.
وقد اثبت هذا النظام والصديق للبيئة والذي لا تتجاوز كلفته 45 ألف دولار فعاليته منذ فترة عندما اكتشفت الأسماك تسرباً نفطياً إلى مياه الشرب قبل ساعتين من أي جهاز إلكتروني أخر لكن الخبراء أشاروا إلى وجوب عدم إهمال أنظمة الرصد الإلكترونية القادرة على الكشف عن الجراثيم أو التفجيرات التي قد تطال نظام توزيع المياه أو محاولات اقتحام أنظمة المياه الالكترونية وهي أخطار لا تقل أهمية عن تسميم مياه الشرب.
تم تجنيد مجموعة من الأسماك لخوض الحرب على الإرهاب في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك من خلال تكليفها بمراقبة الإعمال الإرهابية التي تطال مياه الشرب في المدن الأمريكية الكبرى والأسماك وهي من نوع سمك الشمس الموجود بكثرة في الأنهار الأمريكية ستوضع في خزانات تزود بالمياه من شبكة مياه الشرب وسيتم مراقبة ردود فعلها لمعرفة مدى صلاحية المياه للشرب ، المديرة العامة لخدمات مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية سوزان ليال قالت، إن هذه الأسماك تؤمن نظام أمان عالي الدقة وصديق للبيئة في الوقت نفسه حيث يكفي تتبع دقات قلب السمكة، ونمط حركتها وتغييرات تنفسها لكشف وجود أي سموم أو ملوثات في المياه. وتتفوق السمكة على كاشفات التلوث الالكترونية في أنها حساسة لأي تلوث مهما كان بسيطاً، أما الأجهزة الكاشفة فلا تحسن سوى رصد الملوثات التي تم برمجتها للتعرف عليها مسبقا ويمكن لسمكة الشمس التي لا يتجاوز حجمها حجم راحة اليد كشف وجود السيانيد أو الوقود أو الزئبق أو المبيدات الزراعية في المياه وحينها يقوم نظام الكومبيوتر الذي يراقب مؤشرات السمكة بإنذار الجهات المعنية.
وقد اثبت هذا النظام والصديق للبيئة والذي لا تتجاوز كلفته 45 ألف دولار فعاليته منذ فترة عندما اكتشفت الأسماك تسرباً نفطياً إلى مياه الشرب قبل ساعتين من أي جهاز إلكتروني أخر لكن الخبراء أشاروا إلى وجوب عدم إهمال أنظمة الرصد الإلكترونية القادرة على الكشف عن الجراثيم أو التفجيرات التي قد تطال نظام توزيع المياه أو محاولات اقتحام أنظمة المياه الالكترونية وهي أخطار لا تقل أهمية عن تسميم مياه الشرب.