منتديات التاسع 1

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات التاسع 1

علاء & رمضان


    النجوم السماويه

    כריסטיאנו רונאלדו
    כריסטיאנו רונאלדו


    عدد المساهمات : 143
    نقاط : 5680
    تاريخ التسجيل : 20/04/2010
    العمر : 29
    الموقع : خانيونس البلد

    النجوم السماويه Empty النجوم السماويه

    مُساهمة  כריסטיאנו רונאלדו الأربعاء أبريل 28, 2010 1:17 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    احببت ان اهدي منتداي الغالي منتدى الحب الناعم هذا البحث المتواضع حول النجوم وهو ناتج من جمع عدة معلومات حول النجوم

    ويتمحور البحث في عدة نقاط

    اولا :المقدمه
    ثانيا : النجوم في القران الكريم
    ثالثا:الاعجاز القراني في النجم الثاقب
    رابعا:الظواهر الطبيعيه في القران والسنه
    خامسا:ولادة النجوم
    سادسا:كيفية تكون النجوم
    سابعا:تصنيف انواع النجوم


    اولا :المقدمه

    معنى الكوكب ومعنى النجم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الكوكب - Planet
    الكوكب هو جرم سماوي يتكون من الصخر والمعدن , ينتمي الى نجم و يدور بمدارين
    المدار الاول حول نجمه أو النجم الرئيسي في مجموعته
    والمدار الثاني حول نفسه
    فمثلا الكرة الارضية هي كوكب , تدور حول نفسها وتدور حول نجمها وهو الشمس
    ولا يولد الكوكب الطاقة من خلال الإندماج النووي , اي لا ينتج ضوء ولا حرارة بذاته , بل يأخذ نوره وحرارته من شمسه او نجمه الرئيسي .
    نرى الكواكب في مجموعتنا الشمسية لسبب انعكاس ضوء نجمها عليها وفي مجموعتنا الشمسية النجم هو الشمس الذي نعرفها
    وهذا التفسير العلمي للكوكب موجود في القران الكريم كما سنبين لكم لاحقا ولم يشير اليه احد من قبل
    وذلك من معجزات كتاب الله سبحانه وتعالى لمن يتدبره

    هناك معجزة علمية اخرى في القرآن الكريم وهي في ذكر وجود 11 كوكب في مجموعتنا الشمسية كما سنبين لكم ان شاء الله ,
    ولكن علماء الفلك لم يعترفوا رسميا الا بتسعة ثم لغوا كوكب بلوتو من المجموعة فاصبحوا ثمانية كواكب
    ثم اكتشفوا كوكبا آخر عام 2003 وسمي زينا Xena - UB313 , واضافوه الى مجموعتنا ثم الغيت اضافته
    فلا يفقه علماء الفلك " الذين لا يتدبرون القران " اي من الكواكب ينضم الى مجموعتنا الشمسية واي منها لا ينضم
    ولا يفقهوا معنى كلمة كوكب ولا يفقهوا خصائص الكوكب كما في القران الكريم
    وخاصة لا يفقهوا شروط انضمام الكوكب الى نجم معين كما هي في القران الكريم
    لانهم لا يقرأوا القرآن الكريم ولا يدركوا مدى المعجزات العلمية فيه , وسوف نبين ذلك باذن الله
    والكواكب الثمانية المعترف بها علميا هي التالي ذكرها حسب قربها من الشمس :
    عطارد - الزهرة - الارض - المريخ - المشتري - زحل - اورانوس - نبتون

    النجم ( كالشمس ) - Star
    ويسمى هذا الجرم ايضا بالنجم الثابت وتجوز هذه التسمية لوجود نجوم جوالة ,
    حيث سنبين لكم باذن الله حقيقة نجم اخر " النجم الثاقب " بانه نجم جوال
    تعريف النجم :هو جرم سماوي يولد الطاقة من خلال الإندماج النووي وبذلك يصدر الضوء والحراره من ذاته
    وهذا التفسير العلمي للنجم موجود في القران الكريم كما سنبين لكم لاحقا ولم يشير اليه احد من قبل ,
    وذلك من معجزات كتاب الله سبحانه وتعالى لمن يتدبره
    ولو درس العلماء كتاب الله لما ضيعوا الزمن الثمين والمال الكثير لمعرفة ذلك
    ومن اشهر هذه النجوم نجم الكرة الارضية وهو "الشمس" الذي نعرفها وتوفر لنا الضوء والحرارة على الارض ,
    فالشمس الذي نعرفها هي نجم
    ولكن في الآثار عندما يذكر النجم ربما لا يعني معنى الكلمة العلمي , فالحذر
    يجب ان نتدبر النص في اي حديث او أثر كي نفقه معنى الكلمة
    لكن كتاب الله عز وجل واضحا في التمييز بين الكوكب والنجم رغم ما قال بعض العلماء الافاضل في عكس ذلك
    وسنبين لكم ان شاء الله تلك المعجزة العلمية ايضا من القرآن الكريم

    مجموعتنا الشمسية - Our Solar System
    هناك ذكر 11 كوكبا في مجموعتنا الشمسية كما سنبين من القرآن الكريم وليس ثمانية كما يقول الباحثون الفلكيون
    بل هناك جرم سماوي ثاني عشر , وسنبينه لكم ومن القران الكريم باذن الله
    " ملاحظة - سنذكر الباحثون الفلكيون المسلمين بعلماء الفلك , واما الباحثون غير المسلمون فسنذكرهم بالباحثون الفلكيون "
    قال علماء الفلك و الباحثون الفلكيون ان الكواكب في مجموعتنا الشمسية تنقسم الى قسمين , الداخلية والخارجية ,
    هذا هو المفهوم العلمي الان
    نقول الى علماء الفلك و الباحثون الفلكيون ان لدينا مفهوم قرآني اعلى وادق من مفهومهم العلمي
    نقول وباذن الله ان الكواكب في مجموعتنا الشمسية تنقسم الى ثلاثة اقسام
    الكواكب الداخلية: عطارد والزهرة والأرض والمريخ.
    الكواكب الخارجية: المشتري وزحل وأورانوس ونبتون
    هذا ما سماه علماء الفلك المسلمون و الباحثون الفلكيون من غير المسلمين
    لكن سنبين ان هناك قسم ثالث
    والقسم الثالث في مجموعتنا الشمسية - سميناه الكواكب والنجوم الجوالة
    وسوف نشير الى كل ذلك تدريجيا باذن الذي يعلمنا ما لا نعلم سبحانه

    الحمد لله الذي يعلمنا ما لا نعلم ولولا ان مَنّ الله عَلينا بفضله لما عَلِمنا شيئا

    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ
    وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ

    =============================


    المصباح والزجاجة
    المعجزات العلمية في التمييز بين الكواكب والنجوم من القران الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين , سبحانك ربي وبحمدك استغفرك واتوب اليك
    اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وآله بما هو اهله وبما انت اهله حتى تحب وترضى


    ايها الاحبة في الله
    العديد يستعمل كلمة الكوكب والنجم كأنها تعني معنى واحد
    وهناك العديد ممن يقول ان الكوكب او النجم تعني نفس الشيء في نص القرآن الكريم
    نقول والعلم عند الله ,
    ان القرآن الكريم يبين لنا تمييزا واضحا بين الكواكب وبين النجوم وسنبين ذلك ان شاء الله
    هناك اهمية كبيرة لهذا التمييز عندما نتعمق في تدبر بعض السور من القرآن الكريم
    لذلك سنتدبر التمييز بين الكوكب والنجم في القرآن الكريم اولا
    كما يبين القرآن الكريم معجزات علمية عديدة في هذا المجال سنشير الى بعضها
    فمن اية واحدة في سورة النور سنظهر المعجزات العلمية التالية باذن الله
    ان المولى عز وجل بين لنا تمييز وفرق واضح بين الكواكب والنجوم في القرآن الكريم
    وأن الكواكب تختلف عن النجوم بخصائصها
    وأن الكواكب لا تحتوي على مصدر ذاتي للضوء والحرارة بل تقتبس ذلك من النجوم
    وأن النجوم تحتوي على مصدر ذاتي للضوء والحرارة واصله الاحتراق
    وأن الكواكب تدور حول نفسها وحول النجوم
    وبذلك فالارض بكونها كوكب , وجب ان تدور دورتين , الاولى حول نفسها والثانية حول نجمها الشمس
    كل هذه المعجزات العلمية من آية شريفة واحدة من كتاب المولى عز وجل
    هنيئا لخير امة اخرجت للناس

    وكل ذلك من فضل الله سبحانه وتعالى
    الحمد لله الذي يعلمنا ما لا نعلم ولولا ان مَنّ الله عَلينا بفضله لما عَلِمنا شيئا
    وكل ذلك ما هو الا قطرة من بحور علم الله سبحانه

    سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك
    سبحان من قال وقوله الحق
    وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً
    سورة الإسراء - سورة 17 -من آية 85

    الزجاجة والكوكب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة
    الزجاجة كانها كوكب دري
    يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار
    نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم
    سورة النور - سورة 24 - آية 35



    سنبدأ باذن الله بالزجاجة ثم المصباح ومن ثم المشكاة
    لقد قام العلماء المسلمين اثابهم الله بالتفسير الكافي لهذه الاية الشريفة
    لكننا سنبين باذن الله بعض الملاحظات حول تفسيرها فيما لم يتخصص به احد ولم يبينه احد من قبل
    حيث تبين هذه الاية الشريفة معجزات علمية كبيرة
    وذلك من فضل الله سبحانه وتعالى فالحمد لله رب العالمين

    بسم الله الذي يعلمنا ما لا نعلم
    دعونا اولا نتدبر وصف الزجاجة فوق المصباح باسلوب بسيط ,
    وصفها المولى عز وجل كأنها كوكب دري
    اي ان الكوكب الدري كالزجاجة فوق المصباح
    هذا كلام الله سبحانه وتعالى فلا بد من معجزة علمية تتعلق بالكوكب
    اولا , الزجاجة مكونة من مادة لا تضيء بالطبيعة , فالضوء له مصدر في الكون , والزجاج ليس بمصدر ضوء
    لكن اذا وضعنا الزجاجة حول او فوق مصباح , فان الزجاجة تقوي و تعكس الضوء من داخل المصباح وتجعله نورا يستنار به
    اذا الزجاجة بحد ذاتها لا تضيء وليست مصدر للضوء
    لكن اذا وضعت فوق مصدر ضوء كالمصباح فانها تعكس ضوء المصباح الى نور يستنار به
    وبما ان المولى عز وجل شبه لنا الزجاجة فوق المصباح بكوكب دري
    فلا جدال في قول المولى عز وجل - مثل الكوكب كالزجاجة فوق المصباح
    اذا - كما ان الزجاجة لا تضيء كذلك الكوكب ايضا لا يضيء
    وكما ان الزجاج ليس فيه مصدر ضوء كذلك الكوكب ليس فيه مصدر ضوء
    وكما ان الزجاجة تعكس ضوء من مصدر آخر ( في الاية المصباح ) كذلك الكوكب يعكس ضوء من مصدر آخر
    هذا المصدر الآخر مثله في الاية الشريفة هو المصباح
    هذا كلام الله لا جدال فيه
    الكوكب كالزجاجة , لا يضيء ولا يصدر الضوء
    اذا الكواكب ليس لها ضوء ذاتي بل تقتبس نورها من مصدر ضوء آخر كما تقتبس الزجاجة النور من المصباح
    فان عرفنا من القرآن الكريم ما هو المصباح نعرف مصد نور الكوكب او الكواكب

    الاستنتاج الاول
    الكوكب لا يحتوي على مصدر ضوء , اي ان الكوكب لا يضيء بل يقتبس نوره من مصدر آخر
    وهذا المصدر للضوء مثله في القرآن الكريم كمصباح
    فان عرفنا من القرآن الكريم ما هو المصباح نعرف مصد نور الكوكب او الكواكب

    ثانيا الزجاجة ليس لها حرارة بحد ذاتها , فلا تسخن وترتفع حرارتها الا اذا وضعت على المصباح ,
    حينئذ ان لمستها تشعر بحرارة وتلك الحرارة مصدرها المصباح ,
    اذا نستنتج ان الكوكب لا يحتوي على مصدر حرارة ذاتية لكنه يقتبس حرارته من مصدر آخر
    وهذا المصدر للحرارة مثله في القرآن الكريم كمصباح

    الاستنتاج الثاني
    الكوكب لا يحتوي على مصدر حرارة ذاتية , اي ان الكوكب لا يسخن بذاته بل يقتبس حرارته من مصدر آخر
    وهذا المصدر للحرارة مثله في القرآن الكريم كمصباح
    فان عرفنا من القرآن الكريم ما هو المصباح نعرف مصدر نور الكوكب او الكواكب

    قبل ان نبين ما هو المصباح في القرآن الكريم يجب ان نبين ان مصدر الضوء هو ليس المصباح نفسه
    بل عملية حرق الزيت داخل المصباح , اي التفاعل الناتج عن حرق الزيت داخل المصباح - اي النار

    لكن هناك اشارة اخرى الى عملية تكوين الكواكب
    فالزجاج كما نعلم يتكون من مواد مختلفة ولكن الرمل هو الاساس او له النسبة الكبرى في هذه المواد
    ويتم صنع الزجاج او تكوينه بتسخين الرمل مع مواد اخرى
    وبذلك اشارة الى تكوين الكواكب
    فالكواكب تتكون من نسبة كبيرة من الرمل مع مواد اخرى تم تسخينها

    الاستنتاج الثالث
    الكواكب تتكون من نسبة كبيرة من الرمل مع مواد اخرى تم تسخينها

    سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك
    سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم
    الحمد لله الذي يعلمنا ما لا نعلم ولولا ان مَنّ الله عَلينا بفضله لما عَلِمنا شيئا

    قال المولى عز وجل
    ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
    لبيك اللهم لبيك
    اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد بما هو اهله وبما انت اهله حتى تحب وترضى

    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ
    وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ

    فما هو المصباح في القرآن الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم
    من دعاها اول النهار واول الليل ثلاثا عصمه الله من ابليس وجنوده – ابن ابي الدنيا

    سنورد لكم الايات التي تذكر المصباح والمصابيح لنوضح معناها من القرآن الكريم
    لا يفسر القرآن الكريم افضل من القرآن الكريم , يقول المولى عز وجل وقوله الحق

    بسم الله الرحمن الرحيم
    فقضاهن سبع سماوات في يومين واوحى في كل سماء امرها
    وزينا السماء الدنيا بمصابيح
    وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم
    سورة فصلت - سورة 41 - آية 12

    ويقول المولى عز وجل وقوله الحق
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح
    وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير
    سورة الملك - سورة 67 - آية 5



    نقول والعلم عند الله ان من قال في تفسير معنى المصابيح في الآيتين الشريفتين بانه كواكب
    فهو مخطىء لسببين على الاقل
    الاول في منتهى البساطة , لا نرى زينة في السماء الدنيا بالليل سوى من النجوم
    والثاني في منتهى الوضوح وهو قول المولى عز وجل في سورة النور في مثله
    بان الكوكب كالزجاجة فوق المصباح , اذا الزجاجة مثل الكوكب , والمصباح يكون مثل شيء آخر غير الكوكب
    فالكوكب كالزجاجة ووالمصباح شيء آخر

    فما هذا الجرم السماوي الذي يمثل المصباح ان لم يكن كوكبا او قمرا , ويوجد في السماء الدنيا حيث يكون زينة ويرى بالعين المجردة
    لا شيء الا النجم , فالمصابيح هي النجوم وليست الكواكب
    فكما هناك فرق كبير بين الزجاجة والمصباح
    هناك ايضا فرق واختلاف كبير بين الكوكب والنجم وكل منهما له خصائصه الذاتية

    وللمزيد من التوضيح
    هناك ذكر تمييز النجوم في القرآن الكريم بذهاب ضوئها دون الكواكب
    ورد في الاية الشريفة في سورة الانفطار
    بسم الله الرحمن الرحيم
    واذا الكواكب انتثرت
    سورة الإنفطار - سورة 82 - آية 2
    قوله تعالى: «و إذا الكواكب انتثرت» أي تفرقت بتركها مواضعها التي ركزت فيها

    بينما ذكر المولى سبحانه وتعالى في سورة المرسلات
    بسم الله الرحمن الرحيم
    فاذا النجوم طمست
    سورة المرسلات - سورة 77 - آية 8
    فقوله سبحانه وتعالى : «فإذا النجوم طمست» أي محي أثرها من الضوء
    قال ابن كثير - ( فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ) أي: ذهب ضوؤها
    وبذلك تبين لنا ان للنجوم تتميز تمييز واضح وهو خاصتها بضوء ذاتي دون الكواكب

    أما الذين أخطأوا في تفسير المصابيح بالكواكب فربما اختلط عليهم الامر بسبب هذه الاية الشريفة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب
    سورة الصافات - سورة 37 - آية 6

    لكن اذا تدبرنا هذه الاية الشريفة نجد انها تؤكد التمييز بين الكواكب والنجوم
    وتؤكد ان المصابيح هي النجوم وليست الكواكب

    الاية الشريفة لا تذكر ان المولى عز وجل زين السماء الدنيا بالكواكب
    بل تذكر انه سبحانه وتعالى زين السماء الدنيا بزينة الكواكب ,
    اي ان السماء الدنيا زينت , هذه الزينة هي الكواكب المزينة , فالكواكب ايضا مزينة
    اي ان نور الكواكب هو زينة و ليس حقيقي , وتلك الزينة لها مصدر أخر
    فمثلا - عندنا قرية مزينة بالاشجار , حيث نزرع فيها الاشجار
    لكن اذا وضعنا على تلك الاشجار بعض الزخارف والاضواء فاصبحت جميلة , اذا جمالها المذكور نتيجة الاضواء ليس طبيعي
    فهو زينة وضعت عليها
    وبذلك نقول , عندنا قرية نزينها بزينة الاشجار , يعني نأتي باشجار مزينة وزينتها ليست ذاتية وبذلك نزين القرية باشجار مزينة

    نرجع الى الاية الشريفة
    لذلك في سورة فصلت وسورة الملك قال سبحانه وتعالى ( وزينا السماء الدنيا بمصابيح)
    اي ان السماء الدنيا فيها زينة وهذه الزينة هي المصابيح اي النجوم التي تصدر الضوء فهو (ضوئها ) ليس زينة وضعت عليها
    وفي سورة الصافات قال سبحامه وتعالى ( انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب )
    اي ان الله زين السماء الدنيا بزينة , وهذه الزينة هي الزينة التي زينت بها الكواكب
    فما مصدر تلك الزينة الا النجوم
    فهذه الاية الشريفة تؤكد ان الكواكب ليست لها زينة ذاتية بضوئها بل زينة اقتبستها من المصابيح وهي النجوم
    فالمصباح في القران الكريم هو النجم وليس الكوكب , والله اعلم

    الاستنتاج الاول
    بيينا ان الكوكب لا يحتوي على مصدر ضوء ,فلا يضيء بل يقتبس نوره من مصدر آخر
    وان الكوكب ايضا لا يحتوي على مصدر حرارة ذاتية , فلا يسخن بذاته بل يقتبس حرارته من مصدر آخر
    وهذا المصدر للضوء و للحرارة مثله في القرآن الكريم كمصباح
    والمصباح في القرآن الكريم هو النجم

    لكن ما خصائص النجم في القرآن الكريم

    بينا لكم بفضل الله ان المصابيح معناها النجوم وبذلك يكون المصباح في الاية الشريفة في سورة النور هو النجم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها
    مصباح المصباح في زجاجة
    الزجاجة كانها كوكب دري
    يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار
    نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم
    سورة النور - سورة 24 - آية 35

    فما خصائص المصباح في الزجاجة
    داخل المصباح فتيلة تحترق من زيت ونتيجة هذا الحرق يكون الضوء والحرارة
    وكذلك النجم في داخله ما يعادل الزيت حيث يحترق فينتج الضوء والحرارة
    فالنجم ينتج الضوء والحرارة نتيجة عملية حرق داخلي كما في المصباح " او تفاعل نووي داخلي وهو عملية حرق ايضا "
    بامكاننا ان نستنتج معجزات علمية اخرى خاصة بالنجم من هذه الاية الشريفة ولكن سنكتفي بذلك
    ونترك ذلك المجال الى علماء الفلك "المسلمين"

    الاستنتاج الثاني
    ان النجم ينتج الضوء والحرارة نتيجة عملية حرق ذاتية
    وتلك المعجزة العلمية من كتاب الله جل وعلى

    وبذلك نستنتج وجود معجزة علمية في القرآن الكريم
    ان كتاب الله سبحانه وتعالى هو الكتاب الاعلى في كل علم
    ان الكوكب ليس مصدر ضوء ذاتي ولا مصدر حرارة ذاتية , بل يقتبس الكوكب نوره وحرارته من النجم
    وان النجم ينتج الضوء والحرارة نتيجة عملية حرق
    ولو قرأ الخبراء والباحثين في علم الفلك كتاب الله وتدبروه لما صرفوا البلايين من الدولارات لاكتشاف هذه النظرية

    لقد بين المولى عز وجل لنا هذه المعجزة العلمية في القرآن الكريم وهي الفرق بين الكوكب والنجم في آية واحدة ,
    وذلك ما إستغرق علماء الفلك سنين من البحث العلمي والتكلفة الهائلة

    سبحان من قال وقوله الحق
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا
    وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا
    وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ
    وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا
    وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ
    إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا
    وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ
    بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا
    وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا
    سورة الكهف - سورة 18 - آية 54- 59


    ثانيا : النجوم في القران الكريم

    نحن لا نرى الشمس

    بل نرى موقعا قد مرت به الشمس .... هذا ما أكتشفه العلم الحديث !!

    وأشار إليه القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 سنة ... حيث يقول الله تبارك وتعالى في سورة الواقعة آية 75 و 76 :
    ( فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم )
    نعجب من هذا القسم , لماذا لم يقسم الله بالنجوم مع أنها من أعظم مخلوقاته ؟

    فالنجم كتله من الغاز ملتهبة مضيئة بذاتها بسبب تفاعلات نووية تتحد فيها نوى عناصرخفيقة مثل غاز الإيدروجين مع بعضها لتكوين نوى العناصر الأثقل بالتدريج وتستمر التفاعلات لملايين السنين ؟؟ =< لماذا لم يقسم الله بمواقع النجوم ؟؟

    ملاحظة: نعرف أن المسافة بيننا وبين الشمس حوالي 150 مليون كم . وأقرب نجم إلينا خارج المجموعة الشمسية يبعد عنا حوالي 3 و 4 سنة ضوئية (حيث أن السنة الضوئية تساوي ( 9500000000000 كم )!!

    كما أن مجرتنا ( درب التبانة ) فيها أكثر من (1000000000000) نجم كالشمس



    *****الجواب*****

    أدرك العلماء منذ سنوات قليلة للغاية أن الإنسان من فوق سطح الأرض لا يمكن له أن يرى النجوم على الإطلاق وإنما يرى موقعا قد مرت به النجوم منذ زمن , فالشمس وهي أقرب النجوم تبعد عنا مسافة 50 مليون كم

    ويصلنا ضوئها بعد انبثاقه منها بعد 8 دقائق وثلث دقيقة وخلال هذه الثمانية دقائق تكون الشمس قد قطعت 60× 8×19.4 كم فهي في حركة مستمرة

    لذلك نحن لا نراها وإنما نرى موقعا قد مرت به الشمس قبل ثمانية دقائق وثلث الدقيقة .
    ومن جهة أخرى النجوم التي نراها بالليل بعيدة جدا عنا ( أقرب النجوم يبعد 4,3 سنة ضوئية وإذا انبثق منه الضوء فإنه يصلنا بعد ... بعد أكثر من 50 شهر .. أتصدقون ؟!

    يكون النجم قد قطع مسافات شاسعة جدا وأصبح في مكان مختلف تماما
    ليس هذا فقط .... بل هناك نجوم لانزال نراها في الليل أثبت العلم أنها انفجرت منذ آلاف السنين ولا وجود لها الأن !!
    أي أن ضوء هذه النجوم استغرق آلاف السنين حتى وصل ألينا !!! بعد أن إنفجر النجم !!

    ( فلا أقسم بمواقع النجوم * وإنه لقسم لو تعلمون عظيم )


    ثالثا:الاعجاز القراني في النجم الثاقب

    ويرى بعض العلماء أن النجم الثاقب الذي ورد في القرآن الكريم لايبعد أن يكون

    مقصود بة النجم المثقوب أي أنه أحد النجوم ذات الثقب الأسودوهي:

    نجوم تعرضت لانفجار حدث فيها وكان انفجار مريعا وهائلا ولكنها عادت

    أجزاؤها الباقية بعد الانفجار إلى التشكل من جديد لذا دعيت باسم

    النجوم من نوع السوبر نوفا أي (النجوم ما فوق الجديدة )

    والغريب فيها أنها تصبح ذات كثافة هائلة رغم أنها تكون أصبحت قزمة وفيها

    ثقب أسود ولشدة كثافتها وقوة جذبها الضوء لذا يكون ثقبها أسود اللون ويعتقد بعض العلماء

    أن ذلك الثقب مفتوح من الجهة الثانية بحيث يخرج منه ما تم جذبه للفضاء ثانية

    حيث تخرج منه تلك النجوم التي ابتلعها ذلك الثقب كما يخرج منه الضوء الذي

    كان قد انجذب إلى داخل ذلك الثقب.


    2- في سورة الرحمن وفي الآية رقم (6) :

    يقول سبحانه وتعالى :" والنجم والشجر يسجدان"

    فسرها بعض المفسرين بأنها النجوم القائمة في السماء ومنهم من فسرها

    باسم تلك النباتات الصغيرة التي لا ساق لها وذلك حسبما ورد في تفسير

    (ابن كثير) على اعتبار أنها تليت بذكر الشجر وأن سياق الآية يدل هنا على المقصود

    بالنجم النبات وليست النجوم والله أعلم

    والنجوم النباتية : هي نباتات صغيرة تنمو على سطح الأرض بدون ساق أو لها ساق

    صغير لا يكاد يبين على سطح الأرض


    رابعا:الظواهر الطبيعيه في القران والسنه

    يقسم الخالق بأحداث كونية عظيمة يقول سبحانه عز من قال : ( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) - ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ) يقسم بالسماء والطارق , ومن يستمع إلى هذا القسم لن يعرف لأول وهلة من هو ؟ أو ما هو المقصود بالطارق ؟ ولذلك عرفنا العليّ القدير بأنه نجم ثاقب . فكيف يكون النجم طارق وثاقب ؟ وهل هناك تفسير علمي لذلك ؟ لقد درج المفسرون على تفسير أشعة النجم بأنها ثاقبة نافذة أما صفة الطرق فقلما تعرض لها أحد . والقسم الثاني يخص بظاهرة فلكية أخرى وهي ظاهرة النجم الهوي . وهنا لا بد أن نفرق بين هذه الظاهرة وظاهرة الشهاب ( Meteor ) الساقط التي تعد ظاهرة يومية لكثرة حدوثها . فالشهب تدخل يوميا في الغلاف الجوي ثم تحترق عندما ترتفع درجة حرارتها لاحتكاكها بالهواء الجوي وبعضها يسقط على الأرض . ولو أراد الخالق أن يقسم بها لأقسم إلا ان جاء ذكر الشهب في أكثر من مكان في القرآن ( إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ) فلم يقسم سبحانه بظاهرة الشهاب الساقط وأقسم بظاهرة النجم الهاوى لماذا ؟؟. النجوم النيوترونية تزداد كتلتها عن كتلة الشمس بما يقارب 4 , 1 . بداية عندما يبدأ النجم بالأنهيار على نفسه ينكمش بسرعه ويزيد الضغط على ذرات موادة فتتحطم الذرات ويتكون المائع الألكتروني ويزداد سمكه فيبقى عاجزا عن تحمل الضغط الناتج من ثقل النجم وجاذبيته وتكون النتيجة أن تسحق جاذبية النجم "المائع الألكتروني " كما سحقت من قبل قشرة الذرة ويستمر إنهيار العملاق الأحمر على نفسه .. فتلتصق الألكترونات بالبروتينات ثم تتحد معها مكونة نيوترونات جديدة , وتبدأ طبقات النجم وهي تنهار في التطلع إلى منقذ ينقذها من براثن هذا الوحش المسمى بقوة ثقل النجم والذي يسحق كل ما يجده أمامه وفي النهاية تتحد كل الألكترونات بالبروتينات فيصبح النجم عبارة عن نيوترونات منضغطة على بعضها بدون وجود أي فراغ فتصل كثافة النجم إلى رقم قياسي يصعب تصوره ويتقلص العملاق الأحمر إلى ما يسمى بالنجم النيوتروني ( Pulsars ) فــكرة من المادة النيوترونية في حجم كرة القدم يبلغ وزنها خمسين ألف بليون من الأطنان فإذا وضعت هذه الكرة على الأرض أو على أي جرم سماوي آخر فلن يتحمل سطحه هذا الوزن الهائل فتسقط الكرة خلال الأرض أو خلال الجرم السماوي تاركا وراءه ثقبا يتناسب مع حجمه . وقصة إكتشاف النجم النيوتروني قصة طريفة ففي سنة 1968 التقطت طالبة أمريكية إشارات لاسلكية من خارج الأرض بواسطة جهاز جديد يسمى بالتلسكوب للاسلكي أو المذياعي ( Radio telescope ) وهو جهاز يلتقط الإشارات اللاسلكية من أعماق السماء ومن مسافات تقدر بملايين السنين فقد تمكن الفلكيون في أوائل السبعينات من رصد عدة نجوم كلها تشترك في خاصية إرسال إشارات لاسلكية منتظمة وعلى درجة كبيرة من الدقة فالإشارات تصل على صورة متقطعة : بيب ... بيب ... بيب وتستمر كل إشارة منها كسورا من الثانية وتتكرر كل ثانية أو أكثر ومن أطلق على النجوم التي تصدر هذه الإشارات اسم النجوم النابضة النجم الطارق الثاقب آية من آيات الله العظيمة يقسم سبحانه بها ( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) فالطارق هو جرم سماوي له صفتان أخرى وهما النجم والثاقب ولو قارنا بين تلك الخواص واي جرم سماوي لوجدنا أن النجم النيوتروني يستوفي هذه الخواص نجم و طارق و ثاقب .. له نبضات وطرقات منتظمة فالطارق يصدر طرقات منتظمة متقطعة تك .. تك .. تك تشابه تما تلك البيبات التي نقلها لنا اللاسلكي والتي كان مصدرها النجم النيوتروني وقد تصل العلماء ان النجم النيوتروني عقب مولد له نبضات سريعة لسرعة دورانه وسرعة طاقته وان النجم النيوتروني العجوز له إشارات بطيئة على فترات أطول وذلك عندما تقل طاقته وتنقص سرعة دورانه فسبحان لله العظيم حين خص هذا النجم بالثاقب وأقسم به فمن عظمة القسم ندرك عظمة المقسوم به فكثافة النجم الثاقب النيوتروني أعلى كثافة معروفة للمادة ووزنه يزيد عن وزن الكرة الأرضية برغم صغير حجمة فهو ثاقب والآن فالنتصور ماذا يحدث للأرض او لأي جرم سماوي آخر إذا وضع هذا النجم عليه او اصطدم به فلن تصمد أمامه أي الاجرام كانت ولا حتى الشمس والسبب انه ذو كثافة مهولة .. وقد قدر عدد النجوم النيوترونية في مجرتنا بمائة ألف نجم ومن الطبيعي أن تحتوي بلايين المجرات الأخرى على مئات الآلاف من النجوم النيوترونية الطارقة الثاقبة فالسماء إذن تمتلئ بها ومن هنا جاء القسم ليؤكد سبحانه بهذا القسم ( إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ) فكل نفس موكل أمرها لحافظ يراقبها ويحصي عليها ويحفظ عنها .. فسبحان الله هناك أوجه التشابه بين الحافظ وبين الطارق نجد صورة حية جديدة من الاعجاز القرآني فوصف النجم النيوتروني الذي لم يكتشف إلا حديثا بهذه الدقة بكلمات قليلة تعد على الاصابع اليد الواحدة انه نجم طارق ثاقب لا يمكن ان تصدر إلا من خالق هذا الكون فلو حاول الانسان مهما بلغ علمه وإدراكه وصف أو حتى تعريف ظاهرة النجم النيوتروني لا حتاج لأسطر وصفحات لتعريف هذا المخلوق .. وبعد ان يخبرنا المولى سبحانه عن هذا النجم ويقسم به يعود بنا الى النفس البشرية ويذكرنا بالحافظ الذي وكله الحفيظ الرقيب على كل نفس يحصي مالها وما عليها حتى نبضها فالتشابه بين الحافظ الذي يحصى كل صغيرة وكبيرة في دقة متناهية وبين الطارق الذي تطوى دقاته أقطار السماء لتصل إلينا في دقة متناهية , والتشابه بين الحافظ الرقيب الذي لا تخفى عليه خافية من خبايا النفس البشرية ولا سر من أسرارها وبين الثاقب الذي لا تستطيع أي مادة أو أي نجمة مهما بلغ حجمها والسماء وطارقها إنما هو الواحد القهار

    خامسا:ولادة النجوم
    ولادة وتشكل النجوم (بالإنجليزية: Star formation) حدث يومي كحدث فنائها، وهذا ما يطلق عليه دورة حياة النجوم. إن الوحدة أو اللبنة الأساسية في الكون هي المجرة، وهي تجمع كبير للنجوم والأجرام الفضائية، وهناك ألوف الملايين من المجرات تتسابق فيما بينها وتتخذ إتجاهاً يبتعد عن المجرات الأخرى، وفي هذه المجرات تحدث الولادة للنجوم، ففيها مجموعة كبيرة من الغاز والسدم المتكتلة والمتجمعة في أنحاء شتى منها لتكوين كميات ضخمة من النجوم الفتية، وكذلك فيها النجوم التي في أوج قوتها، وفيها أيضاً النجوم التي تقضي نحبها وسط إنفجارات نووية جياشة وكل هذه تمثل بدأ الخليقة وشبابها وشيخوختها ثم فنائها ونهايتها، وتتكون النجوم بشكل أساسي من كرات من الغاز (الهيدروجين)، وكلما تراكم وازداد ضغطه على قلب النجم أزدادت الحرارة وبدأ النجم بالتهيء للتحولات النووية، التي تبدأ نتيجة الضغط الهائل في قلب النجم والذي يجعل الأندماج النووي لذرات غاز الهيدروجين، سببا لتألق نجم جديد.

    وسرعان ما تزداد عملية الإندماج بين ذرات الهيدروجين مكونة غاز الهيليوم مع حرارة وضوء ناتجة من مخلفات التفاعل، وتتوجه الطاقة الناتجة من التفاعلات النووية نحو سطح النجم ليشع بنوره معلنا ولادة نجم جديد.

    ويمكننا تعريف عملية ولادة النجوم بصيغة أخرى: وهي التي يتكاثف بها أجزاء من الغيوم الجزيئية منتقلة إلى كرة من البلاسما لتكون لاحقاً نجماً ضمن الفضاء. وتعتبر ولادة النجوم أحد فروع الفيزياء الفلكية وتتضمن دراسة تشكل وولادة النجوم ودراسة الوسط بين النجمي interstellar medium والغيوم الجزيئية العملاقة كأسلاف لعملية تشكل وولادة النجوم ودراسة نجوم النمط المبكر early type stars ووولادة الكواكب planet formation كنواتج مباشرة لولادة النجوم أيضاً. ونظريات تكون وولادة النجوم ، بالإضافة لاعتبارات ولادة نجم وحيد، تقوم باعتبار ودراسة إحصائيات النجوم الثنائية ودالة الكتلة الأولية initial mass function .


    سادسا:كيفية تكون النجوم

    حيـاة النجوم
    يتكون النجم عندما تأخذ كمية من الغازات غالباً تكون من الهيدروجين بالتجمع والتهافت والانخساف على بعضها البعض ومع هذا التقلص يزداد تصادم الغازات فيما بينها بسر عات كبيره ، و يسخن الغاز حتى يصبح حار جداً إلى درجة أن تندمج ذرات الهيدروجين عند تصادمها لتكونّ الهليوم ،بشكل تفاعل يشابه تفاعلات القنبلة الهيدروجينية وهي التي تجعل النجم مشع و هذه الحرارة تزيد من ضغط الغازات إلى أن يصبح كافياً ليتوازن مع التجاذب التثاقلي فيتوقف الغاز عن التقلص وتبقى النجوم مستقرة فترة طويلة حيث تتعادل حرارة التفاعلات النووية مع قوة التجاذب التثاقلي(أي انه يكون في حالة توازن توقفه عن الانخساف مثل التوازن بين الجاذبيه و القوه الطارده المركزيه).

    ولكن في النهاية ينضب الهيدروجين من النجم ، فكلما كانت كمية الوقود كبيرةً عند ولادة النجم كان نضوبه أسرع لأنه كلما كانت كتلة النجم كبيره وجب أن تكون حرارته عالية من أجل مقاومة تجاذبه التثاقلي وكلما كانت حرارته عالية كان أسرع استهلاك للوقود .

    ولأن شمسنا من النجوم المتوسطة فإنه على الأقل يوجد بها وقود يكفي خمسة آلاف مليون سنه فقط !! وعندما ينضب الوقود فإن النجم يبدأ في التبرد وبالتالي بالتقلص . لكن حسب " تشاندرا سيخار" يمكن أن يكون حجم النجم ضخم ويستطيع مقاومة جاذبيته الذاتية بعد أن يكون قد استهلك كامل وقوده. فعندما يكون النجم صغيراً تقترب جسيمات المادة من بعضها البعض كثيراً ووفقاً لمبدأ "باولي " في الاستبعاد يجب أن تكون سرعات الجسيمات متفاوتة جداً وهذا يجعلها تتنافر وبالتالي يتمدد النجم وهكذا يستقر النجم على حجم (( نصف قطره )) ثابت وهكذا تتعادل الجاذبية كما كانت عند بداية النجم. أدرك (تشاندرا سيخار)أن هناك حدود للتنافر الذي يقدمه مبدأ الاستبعاد. فالنسبية تحدد الفارق الأقصى بين السر عات التي بين الجسيمات في النجم بسرعة الضوء وبذلك يصبح النجم كثيفا بما فيه الكفاية و يكون التنافر اقل من قوة الجاذبية حسب (تشاندرا سيخار)الكتلة التي لا يمكن للنجم مقاومة جاذبيته وتعرف بحدود (تشاندرا سيخار)وكانت هذه الأ فكار ذات أثر كبير لفهم مصير النجوم :

    1-إذا كانت كتلة النجم دون حدود(تشاندرا سيخار) قد يتوقف في النهاية عن التقلص ليستقر على شكل (قزم ابيض) و يكون ذا كثافة عالية مئات الأطنان في الانش الواحد ونشاهد عددا كبيرا من هذه النجوم البيضاء وكان أحد أول ما اكتشف نجم يدور حول الشعرى اسطع نجم في السماء .

    2- عندما تكون كتلة النجم ضعف كتلة شمسنا ولكن اصغر بكثير من القزم الأبيض وتحقق هذه النجوم مبدأ تنافر الاستبعاد بين النيترونات والبروتونات أكثر منه بين الإلكترونات ولذلك سميت نجوم نيوترونية قد لا يتعدى نصف قطرها عشرة أميال أو نحوه مع كثافة عالية تعد بمئات الملايين من الأطنان في الانش الواحد ويتم التنبؤ بوجودها ولم يتمكن من مشاهدتها ولم تكتشف إلا بعد فترة طويلة .


    ولكن النجوم التي تتجاوز كتلتها حدود(تشاندرا سيخار) تواجه مشكلة كبيرة عند نفاذ وقودها قد تنفجر أو تقذف بعض المادة لتخفيف كتلتها إلى مادون الحدود كي تتفادى الانسحاق بالجاذبية .كانت النتيجة مذهلة حيث أن النجم يتحول إلى نقطة حتى آينشتاين كتب مقالا أعلن فيه انه لا يمكن للنجوم أن تتقلص إلى الصفر وأهملت هذه الفكرة إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية .قالب:Lien AdQ

    يمر النجم أثناء دورة حياته بأربع مراحل هي مرحلة النجم الأولي،ومرحلة البلوغ،ومرحلة العملاق الأحمر ،ومرحلة الموت .وتتشابه جميع النجوم في المراحل الثلاث الأولى في حين تعتمد نتائج المرحلة الرابعة على حجم النجم.



    سابعا:تصنيف انواع النجوم
    اف لاسيرتاي أو العظاءة اف EV Lacertae نجم يبعد 16،5 سنة ضوئية عن المجموعة الشمسية، يقع في كوكبة العظاءة.

    اف لاسيرتاي هو قزم أحمر، كتلته هي 16% من الكتلة الشمسية. نجم شاب نسبياً عمره بضعة مئات ملايين السنين فقط، ولكنه سريع الدوران بحيث يولد حقلاً مغناطيسياً كبيراً يبلغ 100 ضعف حقل الشمس مما يؤدي إلى اندلاعات لهب هائلة. بسبب نشاطه الكبير هو محل اهتمام علماء الفلك، مثال لذالك الدراسة التي قامت على مدا 9 ايام بين 1986 و 1987 حيث شوهد 50 انفجارا هائلا في تلك المدة. [1] في 25 ابريل 2008 رصد علماء ناسا انفجارات هائلة في هذا النجم، تفوق الطاقة الناجمة عن الانفجار ملايين المرات طاقة انفجار قنبلة نووية.[2]


    النجم الأزرق أو العملاقة الزرقاء هي نوع من النجم، تتميز بكتلتها الكبيرة, السطوع الكبير, و درجة حرارة عند السطح تبلغ °35000 درجة مئوية.


    النجم القزم الأحمر نجم صغير وبارد نسبياً من التسلسل الرئيسي أي من نوع الطيف K المتأخر أو M. ومعظم النجوم نجوم قزمة وهي ذات حرارة أقل من ثلاثة آلاف وخمسمائة درجة كيلفن ولها كتلة أقل من نصف كتلة الشمس (وتصل حتى 0،075 من كتلة الشمس في حالة النجوم القزمة البنية).

    هذه بذرة مقالة عن الفضاء الخارجي تحتاج للنمو والتحسين، ساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

    تكون النجم إن كل نواة بطبيعة حالها لها جاذبية تقوم من خلالها بجذب الإلكترونات لها وكلما زادت عدد إلكتروناتهخا زادت مداراتها وبتالي زادت جاذبيها وعندما يتكون النجم يتكون نتيجة لتجاذب جزيءات الهيدروجين في الفضاء مما يؤدي لإندفاعها محتكة ببعض بسرعة هائلة بفعل القصور الذاتي مما يرفع درجة حرارتها لدرجة كافية لحصول الإنشطارالنووي وعنده يبدأ النجم بالتكون والإشعاع. المرحلة الثانية من حياة النجم تزداد جاذبية النجم فيستمر حجمه بالتضخم . المرحلة الثالثة تبدأ ذرات الهيدروجين بفعل عمليات الإنشطار بالتحول لهيلهيوم الذي يكون هالة حمراء كبيرة متمددة حول النجم-بفعل الحرارة- ويكون لمعان الهالة عاليا جدا. المرحلة الرابعة (مرحلة القزم الأبيض) بعد مرور ملايين السنيين على النجم وبعد تحول معظذراته لهيليوم تنخفض الحرارة التي يطلقها النجم مما يزيد جاذبية الذراة فينكمش حجم النجم مع محافظته على كتلته مما يؤدي لتكون القزم الأبيض. المرحلة الرابعة(النجوم النيترونية) إذا كان حجم النجم أكبر من حجم الشمس ب1.4 مرة يمر بهذه المرحلة حيث أنه كلما زاد الحجم والكتلة زاد عدد الذرات وبتالي زادت الجاذبية فالنجوم التي أكبر من الشمس ب1.4 مرة تكون جاذبيتها كبيرة مما يؤدي لإنجذاب الذرات أكثر مما يضيع التركيب الإلكتروني لها -حيث تختلط النواة بالإلكترونات بالنيوترونات وغيرها- فتصبح كثافة هذا النجم بشكل لا يتصوره الخيال(650مليون طن/سممكعب !!!!!). المرحلةا لخامسة (مرحلة الثقب الأسود) تم إعداد عن طريق غسان اسليم

    الأقزام البنية أجرام أصغر من النجوم لا تكفي كتلتها للحفاظ على تفاعلات انصهار نووي لحرق الهيدروجين في أنويتها (مثل نجوم التسلسل الرئيسي). تتراوح كتلة القزم البني بين الكواكب الغازية العملاقة وبين أصغر النجوم حجمًا، أي أن حدها الأعلى بين 75 و80 كتلة المشتري MJ.


    النجوم الثنائية هي عبارة عن نجمين يدور كل منهما حول الآخر. وإذا ما نظرنا إلى بعض النجوم في الفضاء بإنتباه شديد رأينا إن ما يبدو نجما واحدا هو في الحقيقة نجمان متقاربان، فالنجم المدعو العناق، او النجم الثاني في بنات نعش الكبرى مثل جيد على هذين النجمين المزدوجين. وليس صعبا التفريق بينهما وهما يدوران حول بعضهما بسرعة كبيرة، وبعض الأجسام الفضائية قد تبدو نجما واحدا ولكنها متعددة النجوم في الواقع. وهي كلها تدور حول بعضها البعض، ويعتقد علماء الفلك إن ثلث النجوم في المجرة ثنائي أو ثلاثي التركيب أو متعدد لأكثر من ثلاثة نجوم، ولكنها شديدة البعد ولا يمكن تمييزها بالمراقب الحديث.

    والنجوم المزدوجة شديدة التقارب يدور بعضها حول بعض بسرعة كبيرة في ثماني ساعات أو أقل من ذلك. وإذا علمنا إن منها ما يكون بحجم شمسنا أو أكبر فإن سرعته لابد أن تكون عالية جدا لتتم دورتها بعضها حول بعض بمثل هذا الوقت القصير. ثم إن قوة الجاذبية بين أي نجمين متقاربين لابد أن تكون عظيمة كذلك. وبعض النجوم الثنائية قد يكسف أحدها الآخر، على ما يبدو كما يفعل القمر مع الأرض. وإذا ما حدث ذلك فإن أحد النجمين يحجب ضوء الآخر عنا بحيث يبدو النجمان أقل لمعانا لفترة زمنية. وحين يتغير تألق ولمعان نجم بعيد جدا على هذه الصورة يمكن لعلماء الفلك أن يعلموا أنه نجم ثنائي، حتى لو كان بعيدا جدا لا يمكن رؤيته نجمين منفصلين بالمرقب. ونجمة رأس الغول في كوكبة فرساوس هو أحد الأنجم الثنائية المشهورة، ويمكننا أن نراها في الشتاء فوق الثريا. ويقال إن رأس الغول كان يدعى نجمة الشيطان في العصور القديمة لأنه يرف بعينيه فيما يبدو أثناء تغير لمعانه.

    ويجب عدم الخلط بين النجوم الثنائية المزدوجة وبين النجوم المتغيرة التي يتغير لمعان ضوئها بالزيادة والنقصان لفترات طويلة نتيجة ضعف طاقته وتغيرها في الأنبعاث بحيث يبقى النجم معتما لفترة ليختزن أشعاعه ثم يطلقه جملة واحدة على فترات. فهي نجوم مفردة تسمى نجوم متغيرة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 1:30 pm