من أجل احترام كرامة الإنسان العربي
السادة الرؤساء والملوك العرب
السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية
لقد آلم الإنسان العربي، كما آلم كل إنسان حر ما حدث للأسرى العراقيين في سجون الاحتلال الأمريكي والبريطاني وبخاصة في سجن "أبو غريب" مما تناقلته جميع وسائل الإعلام من صور تعذيب وامتهان لكرامتهم وكرامة كل عربي.
ولأن كرامة الإنسان كل لا يتجزأ، أيا كان من امتهنها. ولأن التعذيب جريمة تحدث في السجون العربية بأيد عربية كما أشارت تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية والعربية المتكررة، وذلك قبل أن تحدث في سجون الاحتلال في العراق أو في فلسطين. لذا فإننا نرجو منكم:
• أن تقوم البلدان العربية التي لم تصدق أو تنضم لـ "اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة " والتي عرضت للتوقيع و التصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 39/46 المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1984، والتي حدد تاريخ بدء نفاذها بـ 26 حزيران/يونيه 1987، وفقا لأحكام المادة 27 (1) من الاتفاقية بالانضمام إليها والتصديق عليها.
• أن تلتزم جميع الأجهزة الأمنية في جميع البلدان العربية بتطبيق الاتفاقية، بوقف ممارسات التعذيب والامتهان التي يقوم بها تلك الأجهزة سواء في أقسام التحقيق أو في السجون والمعتقلات، سواء وقع هذا التعذيب على المعتقلين السياسيين أو الجنائيين فالإنسان هو الإنسان.
• أن تقوم الأنظمة العربية بتشكيل لجان تحقيق مستقلة وعادلة تمثل فيها جهات أهلية إضافة للجهات القضائية للكشف عن مرتكبي التعذيب والآمرين به في الأجهزة الأمنية.
ولتتأكدوا سيادتكم أن التزامنا بكل ما سبق سيكون مدعاة لأن يلتزم غيرنا باحترام حقوق مواطنينا والحفاظ على كراماتهم من كل معاملة أو عقوبة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة، وأن استمرار ممارسات التعذيب بأيدي بعض أبناء أمتنا العربية، سيكون أدعى لاستهانة الآخرين بنا، وحينئذ لا لوم ولا عتاب على الآخرين.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
السادة الرؤساء والملوك العرب
السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية
لقد آلم الإنسان العربي، كما آلم كل إنسان حر ما حدث للأسرى العراقيين في سجون الاحتلال الأمريكي والبريطاني وبخاصة في سجن "أبو غريب" مما تناقلته جميع وسائل الإعلام من صور تعذيب وامتهان لكرامتهم وكرامة كل عربي.
ولأن كرامة الإنسان كل لا يتجزأ، أيا كان من امتهنها. ولأن التعذيب جريمة تحدث في السجون العربية بأيد عربية كما أشارت تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية والعربية المتكررة، وذلك قبل أن تحدث في سجون الاحتلال في العراق أو في فلسطين. لذا فإننا نرجو منكم:
• أن تقوم البلدان العربية التي لم تصدق أو تنضم لـ "اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة " والتي عرضت للتوقيع و التصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 39/46 المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1984، والتي حدد تاريخ بدء نفاذها بـ 26 حزيران/يونيه 1987، وفقا لأحكام المادة 27 (1) من الاتفاقية بالانضمام إليها والتصديق عليها.
• أن تلتزم جميع الأجهزة الأمنية في جميع البلدان العربية بتطبيق الاتفاقية، بوقف ممارسات التعذيب والامتهان التي يقوم بها تلك الأجهزة سواء في أقسام التحقيق أو في السجون والمعتقلات، سواء وقع هذا التعذيب على المعتقلين السياسيين أو الجنائيين فالإنسان هو الإنسان.
• أن تقوم الأنظمة العربية بتشكيل لجان تحقيق مستقلة وعادلة تمثل فيها جهات أهلية إضافة للجهات القضائية للكشف عن مرتكبي التعذيب والآمرين به في الأجهزة الأمنية.
ولتتأكدوا سيادتكم أن التزامنا بكل ما سبق سيكون مدعاة لأن يلتزم غيرنا باحترام حقوق مواطنينا والحفاظ على كراماتهم من كل معاملة أو عقوبة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة، وأن استمرار ممارسات التعذيب بأيدي بعض أبناء أمتنا العربية، سيكون أدعى لاستهانة الآخرين بنا، وحينئذ لا لوم ولا عتاب على الآخرين.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل