طرح في هذا الموضوع ظاهرة التدخين وخاصة عند صغار السن ...
التي أصبحت شائعة في أوساطنا .. المختلفة ..
وقد نسي العالم .. أو تناسى .. شعار .. لا للتدخين ..
أولاً : المدرسة ...
يمنع التدخين في المدرسة .. ومن يدخن فيها .. يفصل من المدرسة فصلاً نهائياً ..
ولكن ..
لماذا يغض الإداريين الطرف عن الأساتذة الذين يدخنون في المدرسة ..
أليسوا قدوتنا .. أليسوا .. مصححي أخطائنا ..
فكيف ونحن نراهم يدخنون .. وتمتلئ غرفهم دخاناً ..
فإني .. يإخوان .. أشعر بالأسى تجاه من يدخن وهو في ريعان شبابه .. متظاهراً بالرجولة ..
مع أني لم أعهد الرجولة في التدخين .. ولم أعهدها أيضاً باعثاً على القوة ولا على .. ( الزعامة ) كما يقولون ..
عندما أواجه بعض أصحابي بحقيقة التدخين .. وأدخل في نقاش معهم ..
يتهربون .. ويفرون .. من الرد على أسئلتي .. أو يكتفي بعضهم بالقول .. ( الله يساعدني إني أترك الجقارة )
ولكنني .. أنا أرد على من يقول ذلك .. بأنك يجب أن تأخذ بالأسباب .. فإن لم تساعد نفسك فالله لن يساعدك ..
ثانياً : دور المنزل ..
حيث قال الشاعر ..
إذا كان الأب بالدف ضارباً ....... فشيمة أهل البيت الرقص ..
فكيف تريدون من ولد يرى أباه أو أحد أقاربه .. وهو يدخن .. ولا يقلده ..
إني أسألك .. أياها الأب .. أتحب الضرر لابنك .. ~~~ مستحيــــــل ~~~ ..
إذا فلا تدخن .. أو على الأقل أمامه .. لأنك بذلك تضره ..
ثالثاً : الصحبة السيئة ..
حيث هي منبع لكل دمار وفساد وانحراف ...
فترى من كان صالحاً إنقلب برهةً إلى طالح .. وذلك بسبب الصحبة السيئة ..
فصحبة السوء تروج كل حرام .. وتقبع كل حلال ومباح ..
رابعاً : وقت الفراغ ..
فإنه من العوامل المهمة التي تؤدي إلى فساد الجيل ..
حيث .. تحرك الغرائز .. وتكشف دب الإنحراف للشاب ..
مميا يؤدي إلا سقوطه في هاوية .. لا منجات منها ...
إخواني أعزائي ..
لا تستهينوا بـــ ( الجقارة ) أو ( المدواخ ) كما يقولون ..
فإنها سبب من أسباب ضياع بعض شبابنا .. وإنحرافهم . عن سبيل .. الخير .. والانتاج ..
فيصبحون .. متاع ثقيل وحمله متعب على المجتمع ... أي يكونون عالة .. وبقعة سوداء في .. الحياة
الاجتماعية ..
وفي الختام أسأل الله تعالى .. الرشد والهداية لإخواننا .. ولنا .. ولجميع المسلمين ..
التي أصبحت شائعة في أوساطنا .. المختلفة ..
وقد نسي العالم .. أو تناسى .. شعار .. لا للتدخين ..
أولاً : المدرسة ...
يمنع التدخين في المدرسة .. ومن يدخن فيها .. يفصل من المدرسة فصلاً نهائياً ..
ولكن ..
لماذا يغض الإداريين الطرف عن الأساتذة الذين يدخنون في المدرسة ..
أليسوا قدوتنا .. أليسوا .. مصححي أخطائنا ..
فكيف ونحن نراهم يدخنون .. وتمتلئ غرفهم دخاناً ..
فإني .. يإخوان .. أشعر بالأسى تجاه من يدخن وهو في ريعان شبابه .. متظاهراً بالرجولة ..
مع أني لم أعهد الرجولة في التدخين .. ولم أعهدها أيضاً باعثاً على القوة ولا على .. ( الزعامة ) كما يقولون ..
عندما أواجه بعض أصحابي بحقيقة التدخين .. وأدخل في نقاش معهم ..
يتهربون .. ويفرون .. من الرد على أسئلتي .. أو يكتفي بعضهم بالقول .. ( الله يساعدني إني أترك الجقارة )
ولكنني .. أنا أرد على من يقول ذلك .. بأنك يجب أن تأخذ بالأسباب .. فإن لم تساعد نفسك فالله لن يساعدك ..
ثانياً : دور المنزل ..
حيث قال الشاعر ..
إذا كان الأب بالدف ضارباً ....... فشيمة أهل البيت الرقص ..
فكيف تريدون من ولد يرى أباه أو أحد أقاربه .. وهو يدخن .. ولا يقلده ..
إني أسألك .. أياها الأب .. أتحب الضرر لابنك .. ~~~ مستحيــــــل ~~~ ..
إذا فلا تدخن .. أو على الأقل أمامه .. لأنك بذلك تضره ..
ثالثاً : الصحبة السيئة ..
حيث هي منبع لكل دمار وفساد وانحراف ...
فترى من كان صالحاً إنقلب برهةً إلى طالح .. وذلك بسبب الصحبة السيئة ..
فصحبة السوء تروج كل حرام .. وتقبع كل حلال ومباح ..
رابعاً : وقت الفراغ ..
فإنه من العوامل المهمة التي تؤدي إلى فساد الجيل ..
حيث .. تحرك الغرائز .. وتكشف دب الإنحراف للشاب ..
مميا يؤدي إلا سقوطه في هاوية .. لا منجات منها ...
إخواني أعزائي ..
لا تستهينوا بـــ ( الجقارة ) أو ( المدواخ ) كما يقولون ..
فإنها سبب من أسباب ضياع بعض شبابنا .. وإنحرافهم . عن سبيل .. الخير .. والانتاج ..
فيصبحون .. متاع ثقيل وحمله متعب على المجتمع ... أي يكونون عالة .. وبقعة سوداء في .. الحياة
الاجتماعية ..
وفي الختام أسأل الله تعالى .. الرشد والهداية لإخواننا .. ولنا .. ولجميع المسلمين ..