المحميات الطبيعية
والمتنزهات القومية وتعريفها عالميا
نبذة مختصرة وتمهيد تاريخي عن حماية الطبيعة:
في عام 252 ق.م أقر إمبراطور الهند " أسوكا " قانونا لحماية الحيوانات والأسماك والإحراج/ وتعد هذه المعلومة أقدم معلومة مؤلفة حول علم يهدف إلى حماية الطبيعة وإيجاد المناطق المحمية، ولكن حتى قبل هذا التاريخ كانت كالمناطق المحمية تقام لأسباب دينية أو لإتاحة الظروف للتكاثر الحيواني لأغراض الصيد.
وفي عام 1084م أمر الملك وليم الأول الإنجليزي بإعداد مسح شامل للأراضي والغابات ومناطق السمك والمناطق الزراعية ومحميات الصيد والمصادر المنتجة للمملكة لوضع خطط مناسبة للتنمية والإدارة.
إن تأسيس وإدارة المناطق المحمية يعد من أهم طرق المحافظة على المصادر الطبيعية في العالم كي نحافظ على وفرتها الآن وفي المستقبل.
تعريف: المفهوم الحديث على الطبيعة هو الصيانة والاستغلال الحكيم والأمثل لمصادر الأرض، ويرتكز هذا المفهوم على عنصرين اثنين هما:
1- الحماية
2- التخطيط
وهذان العنصران وردا في الماضي كما أسلفنا، فالحماية وردت من خلال تشريع قانوني في الهند، والمسح الدقيق للتخطيط في إدارة المصادر ورد في بريطانيا.
وتؤكد الاستراتيجية العالمية لحماية الطبيعة أن حماية الطبيعة ومصادرها هي من ضرورات التنمية المستمرة، ويمكن تحقيق هذه الحماية من خلال ما يلي:
المحافظة على النظم البيئية القائمة، لما لها من تأثير مباشر على بقاء الإنسان وتطوره.
المحافظة على التنوع الجيني لأهميته فيما يتعلق بالتكاثر الحيواني والنباتي.
التأكد من أن استغلال الإنسان للأنواع والنظم البيئية هو استغلال غير جائر، مما يسمح لهذه الأنواع بالاستمرار. بناء عليه فإن المناطق المحمية هي ضرورية للمحافظة على المصادر الحية للأسباب التالية:
تتيح تواجد عينات ممثلة لأنواع الأحياء والمحافظة عليها بشكل سليم.
المحافظة على التباين الحيوي والفيزيائي.
المحافظة على التنوع البري الجيني.
أسباب تأسيس مناطق محمية:
إن العاملين في مجال حماية الطبيعة يحاولون التقليل من الخسارة أو النقص في المصادر الحية، وذلك للحفاظ على التباين الحيوي والذي يعتبر بقاؤه أساسيا لاستمرار حصولنا على الفائدة من الأنواع البرية، ولا نستطيع القول بأن جميع الأنواع تتساوى في فائدتها للإنسان، بل أن بعض الأنواع أكثر فائدة من الأخرى وهي تضم:
أنواع النباتات البرية التي لها علاقة بالمحاصيل الغذائية للإنسان.
الحيوانات البرية التي لها صلة قرابة مع الحيوانات الداجنة.
الحيوانات القابلة للتدجين.
الأنواع البرية المنتجة للأغذية.
الأنواع التي يستغلها الإنسان للحصول على الأصباغ والأدوية.
الأنواع المهمة لإطعام الحيوانات الداجنة.
الأنواع التي يعتبر وجودها أساسيا لزيادة المتوفر من أنواع أخرى أو السيطرة على الآفات.
الأنواع التي لها قدرة على تحسين خصائص التربة.
الأنواع الحيوانية المفيدة للأبحاث كنماذج لدراسة الإنسان مثلا.
الأنواع التي لها قدرة كبيرة على تحسين البيئة المحيطة.
الأنواع التي تتحمل ظروفا معينة كالملوحة أو الحرارة أو الجفاف.
إضافة لذلك فقد يعتبر الإنسان بعض الأنواع غير مفيدة في الوقت الحاضر، ولكن أهميتها تبرز في المستقبل مما يوجب حفظ التباين الحيوي ككل مع إعطاء الأولوية للأنواع المهددة، وقد يكون تأسيس مناطق محمية هو جزء من الحل ولكنه بالتأكيد ليس الحل الوحيد.
دور المحميات الطبيعية في التنمية المستمرة:
تساهم المحميات في عملية التنمية المستمرة بالطرق التالية:
المحافظة على استقرار البيئة التي تمثلها هذه المناطق وتقلل تبعاً لذلك من الفياضانات أو الجفاف وتحمي التربة من الانجراف.
ضمان الإنتاج واستمرار التوازن البيئي.
توفير الفرصة للبحث العلمي ومتابعة الأحياء البرية والنظم البيئية ودراسة فهم علاقتها مع تنمية الإنسان.
توفير الفرصة لإحداث واستمرار التنمية في المناطق النائية والاستغلال الأمثل للأراضي الهامشية.
استغلال الفرصة للتوعية البيئية.
تسهيل التنزه والاستجمام والاقتراب من عالم الطبيعة الغني الجمال.
مواصفات وشروط المناطق المؤهلة لأن تكون مناطق محمية:
وجود أي من الشروط والمواصفات التالية يجعل المنطقة مؤهلة لأن تصبح منطقة محمية:
عندما يتوفر في المنطقة نظام بيئي متميز (مجموعات حيوانية مستوطنة في الغابات المطرية).
عندما يوجد في المنطقة نوع متميز سواء بقيمته أو ندرته أو نوع معرض الانقراض.
عندما يوجد في المنطقة تنوع عادي لأنماط الأحياء.
عندما يكون لشكل السطح أو للعوامل الجيوفيزيائية أهمية خاصة كوجود الينابيع، أو مناطق جيولوجية فريدة.
عندما تكون المنطقة بحاجة لإجراءات لحماية العوامل الهيدرولوجية (التربة، الماء والطقس المحلي).
عندما تكون المناطق ذات أهمية للسياحة البيئية (بحيرات، شواطئ، مناطق جبلية، حياة برية).
عندما تشتمل المنطقة على مواقع لها أهمية للبحوث العلمية طويلة الأمد.
عند اشتمال المنطقة على مواقع أثرية.
الأنشطة التي لا تتناقض مع أهداف المحمية:
لا بد من وجود أعمال ونشاطات في المنطقة المحمية تفرضها الضرورات الإدارية على أن يكون تأثير هذه الأعمال مقبولا ومنسجماً مع الهدف الرئيس لإقامة المحمية، وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن بعض المجموعات الحيوية والنظم البيئية هشة لا تحتمل أي تدخل، وبعضها يتأقلم مع التغيير أو التأثير الحاصل في محيطه. وتضم هذه الأعمال أو النشاطات ما يلي:
عمل ممرات خاصة وأبراج مراقبة ومخابئ.
زراعة نباتات غذائية للأنواع أو عمل مجمعات مائية أو وضع مكعبات تحتوي على أملاح ومعادن لتشجيع بعض الحيوانات البرية.
عمل أماكن مفتوحة لإطعام الحيوانات البرية.
السيطرة على أنواع معينة من الحيوانات زادت نستبها بسبب خلل معين في السلسلة الغذائية أو السيطرة على أنواع منافسة لنوع يراد إكثاره.
قطع أو تقليم أو حرق أو السماح بالرعي في مناطق معينة للحفاظ على مرحلة نباتية معينة.
توطين أو إعادة توطين نقل الأحياء البرية (بهدف ضمان نقل الشيفرة الوراثية).
وبالطبع فإن هذه النشاطات هي مجرد أمثلة قليلة على ما يمكن عمله في المناطق المحمية، لكن المهم أن تبقى هذه النشاطات منسجمة ومراعية لأهداف المحمية، وطبقاً لطبيعة المحمية وأهدافها فإنه يسمح بالاستعمالات التالية، (وهي مدرجة حسب ازدياد التأثير على النظام البيئي):
منع دخول الزوار إلا لأغراض إدارة المحمية.
السماح للبحث العملي.
السماح بالزيارة المنظمة في مناطق معينة من المحمية على أن تستعمل الطرق الخاصة.
شق طرق للعامة عبر تلك المناطق.
السماح بوجود مكثف للزوار ولكن دون التأثير على طبيعة المنطقة.
جمع الأخشاب الميتة من قبل السكان المحليين أو جمع العسل أو الثمار أو أية منتجات خشبية دون الإضرار بالطبيعة.
إدارة المناطق المحمية إدارة سليمة للإكثار من الحيوانات القابلة للصيد أو المشاهدة.
الصيد التقليدي المنظم.
السماح ببقاء السكان المحليين الذين كانوا يعيشون ساقاً بتناغم مع البيئة.
صيد الأسماك.
التصنيف العالمي للمناطق المحمية:
محمية طبيعية مغلقة تماماً: لضمان استمرارية التوازن الطبيعي دون تغريض المنطقة لأي تدخل.
متنزه قومي تكون عادة مناطق طبيعية واسعة لحماية المناظر والطبيعة لأهداف تعليمية وترفيهية بحيث لا يسمح باستخدام المصادر الموجودة فيها.
محمية المعلم الطبيعي لحماية معلم معين (الغابة المتحجرة).
محمية الأحياء البرية للتأكيد على استمرارية ووجود البيئة المناسبة التي تضمن استمرارية النوع.
محمية المناطق الأرضية ذات الطابع الجمالي.
محميات المصادر الطبيعية –الحماية العامة لحفظ المصادر للاستعمالات المستقبلية على أساس فهم وتخطيط سليم.
المحميات الإنسانية: السماح لطرق الحياة التقليدية بالاستمرار.
المحميات متعددة الأغراض: تأمين استمرارية الإنتاج من المياه والأخشاب والحياة البرية والرعي.
محميات المحيط الحيوي: المحافظة على المجموعات الحيوية للحاضر والمستقبل ضمن نظام بيئي طبيعي والمحافظة على التنوع الجيني الذي يعتمد عليه التطور.
مواقع التراث العالمي.
الخطة الإدارية للمناطق المحمية: أتينا على ذكر النشاطات الإدارية في عدة مواقع سابقاً كما تم التعرف على بعض الأعمال الإدارية داخل المناطق المحمية، ولفهم تلك الأعمال بشكل أفضل فإنه يجب التعرف على كيفية تحضير الخطط الإدارية والعوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار عند تحضير مثل تلك الخطط.
عند تحضير الخطة الإدارية للمحمية عادة ما تتبع الخطوات التالية:
وصف المكان والأحياء الموجودة: وعادة ما يستمل هذا الوصف على جيولوجية المنطقة والطقس والطبوغرافية والتربة والغطاء النباتي والتوزيع الحيواني، على أن يجري الوصف بشكل دقيق دون تدخل أو تحليل.
تقييم الأهمية: بعد الوصف تبدأ بتحليل المعطيات حيث يتم تقييم لموقع وإبراز أهميته من خلال الوصف السابق.
وضع الأهداف والخيارات للإدارة: بعد تحليل الأهمية للموقع تتضح أسباب حمايته، وتوضع مجموعة من الأهداف يتركز العمل على تحضير مجموعة من الخيارات الممكنة للنشاطات التي تحقق الأهداف الموضوعة.
الخطوط العريضة للوسائل المتبعة: أي وضع ما يسمى بالوصفة لتحقيق النشاطات والأهداف.
تحديد المشاريع: توضع مجموعة من المشاريع المختلفة بشكل مفصل مع جدولة موازنة كاملة لكل مشروع على حدة.
خطة العمل: تشتمل على من سوف ينفذ العمل ومتى؟
والمتنزهات القومية وتعريفها عالميا
نبذة مختصرة وتمهيد تاريخي عن حماية الطبيعة:
في عام 252 ق.م أقر إمبراطور الهند " أسوكا " قانونا لحماية الحيوانات والأسماك والإحراج/ وتعد هذه المعلومة أقدم معلومة مؤلفة حول علم يهدف إلى حماية الطبيعة وإيجاد المناطق المحمية، ولكن حتى قبل هذا التاريخ كانت كالمناطق المحمية تقام لأسباب دينية أو لإتاحة الظروف للتكاثر الحيواني لأغراض الصيد.
وفي عام 1084م أمر الملك وليم الأول الإنجليزي بإعداد مسح شامل للأراضي والغابات ومناطق السمك والمناطق الزراعية ومحميات الصيد والمصادر المنتجة للمملكة لوضع خطط مناسبة للتنمية والإدارة.
إن تأسيس وإدارة المناطق المحمية يعد من أهم طرق المحافظة على المصادر الطبيعية في العالم كي نحافظ على وفرتها الآن وفي المستقبل.
تعريف: المفهوم الحديث على الطبيعة هو الصيانة والاستغلال الحكيم والأمثل لمصادر الأرض، ويرتكز هذا المفهوم على عنصرين اثنين هما:
1- الحماية
2- التخطيط
وهذان العنصران وردا في الماضي كما أسلفنا، فالحماية وردت من خلال تشريع قانوني في الهند، والمسح الدقيق للتخطيط في إدارة المصادر ورد في بريطانيا.
وتؤكد الاستراتيجية العالمية لحماية الطبيعة أن حماية الطبيعة ومصادرها هي من ضرورات التنمية المستمرة، ويمكن تحقيق هذه الحماية من خلال ما يلي:
المحافظة على النظم البيئية القائمة، لما لها من تأثير مباشر على بقاء الإنسان وتطوره.
المحافظة على التنوع الجيني لأهميته فيما يتعلق بالتكاثر الحيواني والنباتي.
التأكد من أن استغلال الإنسان للأنواع والنظم البيئية هو استغلال غير جائر، مما يسمح لهذه الأنواع بالاستمرار. بناء عليه فإن المناطق المحمية هي ضرورية للمحافظة على المصادر الحية للأسباب التالية:
تتيح تواجد عينات ممثلة لأنواع الأحياء والمحافظة عليها بشكل سليم.
المحافظة على التباين الحيوي والفيزيائي.
المحافظة على التنوع البري الجيني.
أسباب تأسيس مناطق محمية:
إن العاملين في مجال حماية الطبيعة يحاولون التقليل من الخسارة أو النقص في المصادر الحية، وذلك للحفاظ على التباين الحيوي والذي يعتبر بقاؤه أساسيا لاستمرار حصولنا على الفائدة من الأنواع البرية، ولا نستطيع القول بأن جميع الأنواع تتساوى في فائدتها للإنسان، بل أن بعض الأنواع أكثر فائدة من الأخرى وهي تضم:
أنواع النباتات البرية التي لها علاقة بالمحاصيل الغذائية للإنسان.
الحيوانات البرية التي لها صلة قرابة مع الحيوانات الداجنة.
الحيوانات القابلة للتدجين.
الأنواع البرية المنتجة للأغذية.
الأنواع التي يستغلها الإنسان للحصول على الأصباغ والأدوية.
الأنواع المهمة لإطعام الحيوانات الداجنة.
الأنواع التي يعتبر وجودها أساسيا لزيادة المتوفر من أنواع أخرى أو السيطرة على الآفات.
الأنواع التي لها قدرة على تحسين خصائص التربة.
الأنواع الحيوانية المفيدة للأبحاث كنماذج لدراسة الإنسان مثلا.
الأنواع التي لها قدرة كبيرة على تحسين البيئة المحيطة.
الأنواع التي تتحمل ظروفا معينة كالملوحة أو الحرارة أو الجفاف.
إضافة لذلك فقد يعتبر الإنسان بعض الأنواع غير مفيدة في الوقت الحاضر، ولكن أهميتها تبرز في المستقبل مما يوجب حفظ التباين الحيوي ككل مع إعطاء الأولوية للأنواع المهددة، وقد يكون تأسيس مناطق محمية هو جزء من الحل ولكنه بالتأكيد ليس الحل الوحيد.
دور المحميات الطبيعية في التنمية المستمرة:
تساهم المحميات في عملية التنمية المستمرة بالطرق التالية:
المحافظة على استقرار البيئة التي تمثلها هذه المناطق وتقلل تبعاً لذلك من الفياضانات أو الجفاف وتحمي التربة من الانجراف.
ضمان الإنتاج واستمرار التوازن البيئي.
توفير الفرصة للبحث العلمي ومتابعة الأحياء البرية والنظم البيئية ودراسة فهم علاقتها مع تنمية الإنسان.
توفير الفرصة لإحداث واستمرار التنمية في المناطق النائية والاستغلال الأمثل للأراضي الهامشية.
استغلال الفرصة للتوعية البيئية.
تسهيل التنزه والاستجمام والاقتراب من عالم الطبيعة الغني الجمال.
مواصفات وشروط المناطق المؤهلة لأن تكون مناطق محمية:
وجود أي من الشروط والمواصفات التالية يجعل المنطقة مؤهلة لأن تصبح منطقة محمية:
عندما يتوفر في المنطقة نظام بيئي متميز (مجموعات حيوانية مستوطنة في الغابات المطرية).
عندما يوجد في المنطقة نوع متميز سواء بقيمته أو ندرته أو نوع معرض الانقراض.
عندما يوجد في المنطقة تنوع عادي لأنماط الأحياء.
عندما يكون لشكل السطح أو للعوامل الجيوفيزيائية أهمية خاصة كوجود الينابيع، أو مناطق جيولوجية فريدة.
عندما تكون المنطقة بحاجة لإجراءات لحماية العوامل الهيدرولوجية (التربة، الماء والطقس المحلي).
عندما تكون المناطق ذات أهمية للسياحة البيئية (بحيرات، شواطئ، مناطق جبلية، حياة برية).
عندما تشتمل المنطقة على مواقع لها أهمية للبحوث العلمية طويلة الأمد.
عند اشتمال المنطقة على مواقع أثرية.
الأنشطة التي لا تتناقض مع أهداف المحمية:
لا بد من وجود أعمال ونشاطات في المنطقة المحمية تفرضها الضرورات الإدارية على أن يكون تأثير هذه الأعمال مقبولا ومنسجماً مع الهدف الرئيس لإقامة المحمية، وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن بعض المجموعات الحيوية والنظم البيئية هشة لا تحتمل أي تدخل، وبعضها يتأقلم مع التغيير أو التأثير الحاصل في محيطه. وتضم هذه الأعمال أو النشاطات ما يلي:
عمل ممرات خاصة وأبراج مراقبة ومخابئ.
زراعة نباتات غذائية للأنواع أو عمل مجمعات مائية أو وضع مكعبات تحتوي على أملاح ومعادن لتشجيع بعض الحيوانات البرية.
عمل أماكن مفتوحة لإطعام الحيوانات البرية.
السيطرة على أنواع معينة من الحيوانات زادت نستبها بسبب خلل معين في السلسلة الغذائية أو السيطرة على أنواع منافسة لنوع يراد إكثاره.
قطع أو تقليم أو حرق أو السماح بالرعي في مناطق معينة للحفاظ على مرحلة نباتية معينة.
توطين أو إعادة توطين نقل الأحياء البرية (بهدف ضمان نقل الشيفرة الوراثية).
وبالطبع فإن هذه النشاطات هي مجرد أمثلة قليلة على ما يمكن عمله في المناطق المحمية، لكن المهم أن تبقى هذه النشاطات منسجمة ومراعية لأهداف المحمية، وطبقاً لطبيعة المحمية وأهدافها فإنه يسمح بالاستعمالات التالية، (وهي مدرجة حسب ازدياد التأثير على النظام البيئي):
منع دخول الزوار إلا لأغراض إدارة المحمية.
السماح للبحث العملي.
السماح بالزيارة المنظمة في مناطق معينة من المحمية على أن تستعمل الطرق الخاصة.
شق طرق للعامة عبر تلك المناطق.
السماح بوجود مكثف للزوار ولكن دون التأثير على طبيعة المنطقة.
جمع الأخشاب الميتة من قبل السكان المحليين أو جمع العسل أو الثمار أو أية منتجات خشبية دون الإضرار بالطبيعة.
إدارة المناطق المحمية إدارة سليمة للإكثار من الحيوانات القابلة للصيد أو المشاهدة.
الصيد التقليدي المنظم.
السماح ببقاء السكان المحليين الذين كانوا يعيشون ساقاً بتناغم مع البيئة.
صيد الأسماك.
التصنيف العالمي للمناطق المحمية:
محمية طبيعية مغلقة تماماً: لضمان استمرارية التوازن الطبيعي دون تغريض المنطقة لأي تدخل.
متنزه قومي تكون عادة مناطق طبيعية واسعة لحماية المناظر والطبيعة لأهداف تعليمية وترفيهية بحيث لا يسمح باستخدام المصادر الموجودة فيها.
محمية المعلم الطبيعي لحماية معلم معين (الغابة المتحجرة).
محمية الأحياء البرية للتأكيد على استمرارية ووجود البيئة المناسبة التي تضمن استمرارية النوع.
محمية المناطق الأرضية ذات الطابع الجمالي.
محميات المصادر الطبيعية –الحماية العامة لحفظ المصادر للاستعمالات المستقبلية على أساس فهم وتخطيط سليم.
المحميات الإنسانية: السماح لطرق الحياة التقليدية بالاستمرار.
المحميات متعددة الأغراض: تأمين استمرارية الإنتاج من المياه والأخشاب والحياة البرية والرعي.
محميات المحيط الحيوي: المحافظة على المجموعات الحيوية للحاضر والمستقبل ضمن نظام بيئي طبيعي والمحافظة على التنوع الجيني الذي يعتمد عليه التطور.
مواقع التراث العالمي.
الخطة الإدارية للمناطق المحمية: أتينا على ذكر النشاطات الإدارية في عدة مواقع سابقاً كما تم التعرف على بعض الأعمال الإدارية داخل المناطق المحمية، ولفهم تلك الأعمال بشكل أفضل فإنه يجب التعرف على كيفية تحضير الخطط الإدارية والعوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار عند تحضير مثل تلك الخطط.
عند تحضير الخطة الإدارية للمحمية عادة ما تتبع الخطوات التالية:
وصف المكان والأحياء الموجودة: وعادة ما يستمل هذا الوصف على جيولوجية المنطقة والطقس والطبوغرافية والتربة والغطاء النباتي والتوزيع الحيواني، على أن يجري الوصف بشكل دقيق دون تدخل أو تحليل.
تقييم الأهمية: بعد الوصف تبدأ بتحليل المعطيات حيث يتم تقييم لموقع وإبراز أهميته من خلال الوصف السابق.
وضع الأهداف والخيارات للإدارة: بعد تحليل الأهمية للموقع تتضح أسباب حمايته، وتوضع مجموعة من الأهداف يتركز العمل على تحضير مجموعة من الخيارات الممكنة للنشاطات التي تحقق الأهداف الموضوعة.
الخطوط العريضة للوسائل المتبعة: أي وضع ما يسمى بالوصفة لتحقيق النشاطات والأهداف.
تحديد المشاريع: توضع مجموعة من المشاريع المختلفة بشكل مفصل مع جدولة موازنة كاملة لكل مشروع على حدة.
خطة العمل: تشتمل على من سوف ينفذ العمل ومتى؟