منتديات التاسع 1

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات التاسع 1

علاء & رمضان


2 مشترك

    المسيحية

    avatar
    احمد امين صادق


    عدد المساهمات : 67
    نقاط : 5329
    تاريخ التسجيل : 22/04/2010

    المسيحية Empty المسيحية

    مُساهمة  احمد امين صادق الأحد أبريل 25, 2010 8:45 am

    الديانة المسيحية ظهرت مع بداية قيام يسوع (السيد المسيح) بنشر رسالته في عام 25 ميلادي تقريبا، حيث وُلِد السيد المسيح في السنة الخامسة قبل الميلاد، وبدأ خدمته الرسولية وهو في سن الثلاثين، ثم مات وقام من الأموات، وصعد إلى السماء وهو في سن الثالثة والثلاثين .
    وقد دار جدال كبير حول أصل انبثاقية الروح القدس، إذ قال الأرثوذكس بأن الروح القدس منبثق عن الأب، بينما يؤمن الكاثوليك بأن الروحhttp://imageshack.us/ اack.usالقدس منبثق من الأب والابن معًا؛ تجتمع الطوائف المسيحية بعقيدة الخلاص والتي مفادها بأن الخطـيئة تسللت لآدم بكسره للناموس (أي للأوامر الإلهية أو الشريعة) وحيث أن أجرة الخطيئة هي الموت، فإن الموت أيضا قد حل على الجميع، ولا بد أن يكون هناك مصالحة بين الله كلي القداسة وبين الإنسان المخطئ، بحسب التقليد القديم في التوراة كانت هناك الذبائح لأنه لا يكون غفران إلا بدم، وبالتالي كانت هناك ذبائح لتكفير الذنب يقدمها الشخص عن نفسه، وكانت هناك تقدمات عن شعب إسرائيل بالكامل والتي كانت كما يعتقد المسيحيون رمز لذبيحة المسيح، تؤمن المسيحية بأن الله أراد أن يقدم للإنسان هذه المصالحة بينهما من خلال ابنه المسيح (الذي هو بلا خطيئة)، وعندما يسفك دمه على الصليب تكون هذه الذبيحة قد قدمت والخطيئة قد رفعت، والخلاص من نير الناموس والشريعة قد تم وأكتمل، وبالتالي كل من يؤمن بالمسيح كذبيحة كفارية فسوف يتخلص من الخطيئة، لأن الإنسان لا يملك أن يُخَلِّص نفسه.
    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا إن كانت الخطيئة قد رفعت عنا، فلماذا نخطئ ونخطئ، بعد أن نقبل المسيح كمخلص ؟ والجواب كما يؤمن أتباع هذه الديانة هو أن الإنسان الذي يؤمن بالمسيح لا يعود للشيطان وللخطيئة سلطان عليه، لذلك حتى وإن أخطئ فهو قادر على النهوض مجددا ومتابعة سلوك حياته الإيمانية؛ والسؤال الثاني إن كانت أجرة الخطيئة هي الموت والمسيح قام فعلا بدفع هذه الأجرة، فلماذا يموت المؤمنون به الطالبين للخلاص ؟؟ذلك لأنه وبحسب الإيمان المسيحي يتحرر المؤمن من الموت الروحي لأن كل إنسان مستعبد للخطيئة هو ميت حتى وإن كان حي فبالنسبة للمسيحيين تبدأ الحياة الحقيقية بالإيمان، وقيامة المسيح هي وعد لقيامة المؤمنين العامة في اليوم الأخير.
    يتفرع من المسيحية عدّة مذاهب، ومذاهبها الرئيسية فهي: الكاثوليكية، الأرثوذكسية، وتقسم بدورها إلى أرثوذكسية غربية مثل كنيسة اليونان، وأرثوذوكسية شرقية أو قديمة (مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة السريانية الأرثوذكسية)، وشتّى طوائف البروتوستانتيّة. وحسب إحصائية العام 2008، تعدّ المسيحية من أكثر الديانات شيوعًا وأتباعها يربون على الملياري مسيحي (مليار كاثوليكي، 500 مليون بروتستانتي، 240 مليون أرثوذكسي، و275 مليون مسيحي من الطّوائف الأخرى)، ويلي المسيحية في الترتيب استنادًا على عدد الأتباع الإسلام بما يزيد على 1.3 مليار مسلم، ويلي الإسلام الهندوسية بأتباع يقاربون المليار هندوسي.
    انبثقت المسيحية من الديانة اليهودية وأخذت الكثير من المعالم اليهودية كوجود إله خالق واحد، والإيمان بالمسيح ابن الله الحي (كلمة الله)، والصلاة، والقراءة من كتاب مقدّس. ولعل محور العقيدة المسيحية، كما يعتقد المسيحيون، يتمثل بالمسيح وعمله الكامل على الصليب لفداء المؤمنين.
    من سلسلة مقالات عن
    المسيحيةالأسس و العقائد
    يسوع المسيح
    الثالوث الأقدس (الأب ، الابن ، الروح القدس)
    كرستولوجيا· الكتاب المقدس·
    علم اللاهوت المسيحي. قانون الإيمان
    تلاميذ المسيح· الكنيسة· ملكوت الله· إنجيل
    تاريخ المسيحية· الخط الزمني
    الكتاب المقدس
    العهد القديم· العهد الجديد
    الوصايا· عظة الجبل
    الولادة· قيامة يسوع· الإرسالية الكبرى
    الوحي· الأسفار· القانون· أبوكريفا
    التفسير· السبعينية· الترجمات
    الثيولوجيا المسيحية
    تاريخ الثيولوجيا· الدفاع
    الخلق· سقوط الإنسان· الميثاق· الشريعة
    النعم· الإيمان· الغفران· الخلاص
    تقديس· تأله· العبادة
    علم الكنيسة· الأسرار المقدسة· الأخرويات
    التاريخ
    المبكرة· المجامع المسكونية· العقائد
    الانشقاق· الحملات الصليبية· الإصلاح البروتستانتي

    مسيحية شرقية
    أرثوذكسية شرقية· أرثوذكسية مشرقية
    مسيحية سريانية· كاثوليكية شرقية

    مسيحية غربية
    كاثوليكية غربية · بروتستانتية
    كالفينية · معمدانية · لوثرية
    أنغليكانية· تجديدية العماد
    إنجيلية · ميثودية . مورمونية
    أصولية · ليبرالية · خمسينية
    كنيسة الوحدة · . شهود يهوه
    علم مسيحي . توحيدية . الأدفنتست
    مواضيع مسيحية
    الفرق· حركات· محاولات التوحيد المسيحية
    موعظة· الصلاة· موسيقى
    ليتورجيا· افخارستيا· الرهبنة· تقويم· الرموز· الفن
    شخصيات مهمة
    رسل المسيح الاثنا عشر. الرسول بولس
    آباء الكنيسة. قسطنطين. أثناسيوس· أوغسطينوس
    انسيلم· الأكويني· بالاماس· ويكليف
    لوثر· كالفن· جون ويزلي

    بوابة المسيحية
    عرض • نقاش • تعديل


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    العقيدة المسيحية

    المفاهيم الرئيسية والخطوط العريضة للعقيدة المسيحية تستعرض التجسّد الإلهي في المسيح، وصلب المسيح الذي أدّى إلى موته فدية عن المؤمنين ولرفع خطية العالم، وقيامته المجيدة فتعطي الإنسان الخاطئ فرصة للنجاة من جهنم ونوال الحياة الأبدية وتقوم الديانة المسيحية على نظرية الفداء التي شرحها بولس، فالايمان بكفارة الصليب بعفى من الشريعة والا يكون صلب المسيح عبثا.
    لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ
    بتلك المفاهيم، يؤمن المسيحيون أن هذه هي الطريقة التي رتبها الله على الأرض ليتصالح البشر معه. وتعلم المسيحية أن الله أحب العالم وبذل ابنه (وليس ولده) الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل ينال الحياة الأبدية فبهذا الطريق فقط يمكن للإنسان أن ينال الحياة الأبدية وغفران الخطايا، فالمسيحية ليست دين مثل باقي الديانات التي تقوم عقيدتها على وجوب العمل الفردي من عبادات وطاعات للفوز بجنّات النعيم. ففي المسيحية الله هو المبادر وهو الذي يعطي الخلاص مجانًا لمن يتوب ويطلب الغفران على أساس موت وقيامة المسيح. وتتفق طوائف المسيحية رغم تعددها على مذهب مسيحي يحتوي على النقاط الرئيسية التالية:

    * الثالوث : إله واحد يتمثل في 3 أقانيم أو كينونات في ذات الله العجيبة بحيث لا يعتبرونها مسألة جمع ك 1+1+1=3 كما في الرياضيات بل مسألة ضرب 1*1*1=1 إذا استعرنا مثال من الرياضيات كذلك، الأب، الابن، والروح القدس[2][3][4][5].

    وتعد من الأسرار التي كشفها الله لهم وتُقبَل بالإيمان لأنها تسمو فوق العقل وإن كانت لا تناقضه فكيف يقدر المخلوق أن يدرك ذات الخالق. فالمسيحية تعلم أن لاأحد يعرف حقيقة من هو الله إلا من أراد الله أن يعلن له، يؤمن المسيحيون بوجود الله الآني في كلّ مكان وزمان فهو دائم الوجود وكليّ الوجود منذ الأزل وإلى الأبد قادر على كلّ شيء لا يقدر أن ينكر نفسه.

    * المسيحيون يعتبرون أن المسيح هو كلمة الله الموجود مع الأب منذ الأزل بل هو الله الذي ظهر في الجسد، تجسد من مريم العذراء المباركة بشرًا فظهر عبدًا يأكل ويشرب وينام ويتألم ليقدر أن يموت عن الخطاة بجسده، فهو ليس ميخائيل وهو ليس بشرا فقط من نسل آدم، ولكنه الله المتجسد بشرًا، ولذلك أَطلق الكُتّاب عليه اسم ( ابن الله ) و( ابن الإنسان )، فهو الإله الكامل والإنسان الكامل.
    * مريم العذراء ولدت المسيح وأخذ منها إنسانيته فتمم النبوة القديمة أنه هو نسل المرأة فولد من عذراء بقوة روح الله بدون أي زواج لا من الله ولا من بشر، فلا يؤمن المسيحيون أن المسيح هو ولد الله، فهذا يعتبر إثم عظيم ولكنهم يؤمنون بأن العذراء حبلت به عندما حلّ الروح القدس عليها.
    * يسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود، ووريث عرش داود وسيملك على بيت داود إلى الأبد.
    * يسوع المسيح نقي من الخطايا فهو لم يخطئ وليس فيه غش، وبموته وقيامته، تصالح الله مع البشر التائبين فقط، فمحى خطايا من يؤمنوا بالمسيح المصلوب ويتوبوا عن خطاياهم وينالوا بدمه غفران الخطايا، وكلّ من يرفض محبة الله يقع تحت دينونة الله العادلة، فالخلاص ليس لكل الناس ولا لكل البشرية بل لمن يؤمن.

    الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ

    * سيأتي يسوع ثانيةً على السحاب ليختطف الكنيسة التي هي جماعة المؤمنين أي المؤمنون به ليكونوا معهُ كل حين في السماء .
    * يؤمن المسيحيون الغربيون أن الإنجيل كلام الله وكذلك المسيحيون الشرقيون وبذلك يتّفق كل من الشرق والغرب المسيحي بقدسية الإنجيل.

    تعاليم وعقائد المسيحية

    تُعَلِّم المسيحية أن الله أحب العالم لأنه إله المحبة وبذل ابنه (وليس ولده) الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل ينال الحياة الأبدية وأن هذه هي الطريقة التي رتبها الله على الأرض ليتصالح البشر معه لأنه إله قدوس وعادل، وتتفق أغلب الطوائف المسيحية رغم تعددها على النقاط الرئيسية التالية:

    * يؤمنون أن الثالوث إله واحد يتمثل في 3 أقانيم أو كينونات في ذات الله هي: الأب، والابن، والروح القدس،
    * يؤمنون أن المسيح هو كلمة الله الموجود مع الأب منذ الأزل، تجسد من مريم العذراء بشرًا فظهر إنسانا يأكل ويشرب وينام ويتألم حتى يستطيع أن يموت عن الخطاة بجسده الطاهر من الخطية، فالمسيح ليس ملاكًا وهو ليس بشرا ولكنه الله المتجسد بشرًا.
    * يؤمنون أن المسيح ولد من مريم العذراء بقوة روح الله عندما حلّ الروح القدس عليها. فأخذ منها إنسانيته وتمم النبؤة القديمة بأنه هو نسل المرأة.
    * يؤمنون أن يسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود، وهو ووريث عرش داود وسيملك على بيت داود إلى الأبد والخلاص ليس لكل الناس ولا لكل البشرية بل لمن يؤمن فقط وأن له معجزات هي:
    o إقامة الأموات
    o تفتيح أعين العميان
    o تطهير البرص
    o تسكين البحر
    o إطعام الألوف
    * يؤمنون أن المسيح سيأتي ثانيةً على السحاب ليختطف الكنيسة (جماعة المؤمنين) ليكونوا معهُ كل حين في السماء.
    * يؤمنون أن الكتاب المقدس (لدي المسيحيين) هو كلام الله وبذلك فهو كلام مقدس.

    الكتاب المقدس لدى المسيحيين

    جزء من سلسلة مقالات عن
    الكتاب المقدس



    أقسامهالعهد القديم · العهد الجديد
    محطات كتابيةالوصايا العشر · ولادة عذرية
    عظة الجبل · قيامة يسوع
    الإرسالية الكبرى
    دراساتالوحي الكتابي · الأسفار
    القانون الإنجيلي · أبوكريفا
    التفسير · السبعينية · الترجمات
    مسيحية

    ينقسم الكتاب المقدس (لدى المسيحيين) إلى:

    * أولا: العهد القديم (التوراة) التي تختلف قليلا عن التوراة الذي لدى اليهود حيث يرفض المسيحيون بعض الأسفار التي لدى اليهود على أساس أنها مضافة، ويرون في العهد القديم النبوات التي أنبأت عن حياة وموت وقيامة المسيح ورجوع الملك ودينونة العالم، وهو مجموعة من الأسفار أي الكتب عددها 46 سفرا وتقابل في القرآن السور وهي:

    * التوراة 5 كتب:

    1- التكوين (قصة الخلق وسقوط الإنسان ووعد الخلاص الطوفان إبراهيم اسحق يعقوب يوسف حتى موسى) 2- الخروج قصة تحرر اليهود من عبودية مصر 3- التثنية 4- اللاويين 5- العدد وهي كتب تحوي تشريع اليهود كاملا إلى اليوم

    * الكتب التاريخية 16 كتابا تحكي قصص تطور اليهود إلى دولة وأخبار ملوكهم وأبطالهم وهي:

    يشوع بن نون - القضاة - راعوت - صموئيل الأول - صموئيل الثاني - الملوك الأول - الملوك الثاني - أخبار الأيام الأولى - أحبار الأيام الثانية - عزرا - نحميا - طوبيا - يهوديت - إستير - المكابيين الأول - المكابيين الثاني

    * الكتب الحكمية: هي مجموعة تحوي شعارات ومبادئ أخلاقية وروحية غالبا عددها 7 وهي:

    أيوب - المزامير - الأمثال - الجامع - نشيد الإنشاد - الحكمة - يشوع بن سيراخ

    * الكتب النبوية: تحكي عن الأنبياء عددها 17 سفر وهي:

    أشعيا - أرميا - باروك - حزقيال - دانيال - هوشع - يوئيل - عاموس - عوبديا - يونان - ميخا - ناحوم - حبقوق - صفنيا - حجاي - زكريا - ملاخي

    * ثانيا: العهد الجديد ويتكون من 27 سفر هي:

    * الإنجيل 4 أسفار هي:

    * إنجيل متى رمزه الإنسان بداية إنجيله هو النسب الذي اتخذه الرب ليسوع المسيح من البشر
    * إنجيل مرقس رمزه الأسد بداية إنجيله تحكي عن يوحنا المعمدان
    * إنجيل لوقا رمزه الثور وهو الإنجيل الملقب بإنجيل الرحمة لأنه ركز عليها
    * إنجيل يوحنا رمزه النسر لأنه حلّق بإنجيله في لاهوت المسيح
    * أعمال الرسل: تحكي عن الكنيسة الأولى وكيف عاش المسيحيون الأوائل أهم أحداثها:

    حلول الروح القدس على التلاميذ ومريم العذراء استشهاد إستفانوس أول شهيد مسيحي ارتداد بولس أمر الرب بنشر الإنجيل لكل البشر والرحلات التبشيرية إلى الوثنين

    * الرسائل: وهي:

    13 رسالة لبولس الرسول، المضطهد للمسيحيين، الذي ترك اليهودية بأعجوبة ظهور المسيح له على طريق دمشق، ودخل المسيحية على يد القديس حنانيا ليصبح من أعظم الرسل الذين نشروا الإنجيل في أوروبا 3 رسائل ليوحنا، وهو نفس كاتب الإنجيل، الوحيد من الرسل الإثني عشر الذين اختارهم يسوع بنفسه، مات بشكل طبيعي عن عمر يتجاوز الثمانين عامًا (كان أصغر الرسل سنًا) رسالتين لبطرس، وهو الصخرة التي بنى عليها المسيح كنيسته، أول رئيس ديني في القدس رسالة يعقوب، وهو أحد الرسل رسالة يهوذا، وهو غير الأسخريوطي الذي سلم المسيح الرسالة إلى العبرانيين، نسبت إلى بولس بداية، والأرجح أنها كتبت من أحد تلاميذ بولس

    * الرؤيا: كتبها يوحنا الحبيب، نفس السابق ذكره

    اشترك في كتابة العهد الجديد عدد كبير من الكتاب يربو عددهم على الأربعين كاتبًا. ويرى المسيحيون في العهد الجديد إتمام للنبؤات السابقة. ويؤمن المسيحيون أن الله حفظ كلمته إلى الآن، وسيحفظها إلى الأبد، بناءً على وعوده في كتبه بواسطة أنبياءه[بحاجة لمصدر].

    تاريخ المسيحية

    مقال تفصيلي :تاريخ المسيحية
    اتبع المسيح في حياته على الأرض عدد قليل من اليهود هم تلاميذته، وبعد نهاية مرحلة وجود المسيح على الأرض شهدت المسيحية تحول أكبر أعدائها اليهودي المعروف باسم شاول الطرسوسي نسبة إلى مدينة طرسوس واعتناقه المسيحية ليصبح اسمه بولس (الرسول) بعد الرؤيا، وانطلق من دمشق بعد ملاحقته من قبل الرومان واتجه إلى أوروبا، وتحول إلى أهم ناشري المسيحية، ونشر المسيحية بين الأمم (الرومان) وغيرهم وبينما عمل بطرس على نشر المسيحية بين اليهود تعرضت المسيحية للاضطهاد من عشرة قياصرة رومان أذاقوا المسيحيين العذاب ألوانا، ولكن بعد أن تحول قسطنطين عن الوثنية إلى المسيحية أصبحت المسيحية دين الدولة الرومانية، وتحولت المسيحية في الغرب عندها إلى ديانة دولة وأصبحت (ديانة) مستقلة ولكن بقيت العديد من الكنائس الشرقية والإصلاحية فيما بعد بعيدة عن تأثير روما وتعرضت هذه الكنائس أيضا للاضطهاد على يد الكنيسة الغربية (الرومانية).

    مسيحية مبكرة

    المسيحية المبكرة، مصطلح يشير إلى المسيحية في الفترة التي أعقبت موت يسوع المسيح، من 33 م بحسب التقليد الكنسي، حتى عام 325 م تاريخ انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، ويستخدم هذا المصطلح في أحيانا أخرى لتضييق تلك الفترة، فتشمل فقط الكنيسة المسيحية الأولى التي ضمت تلاميذ المسيح الأولين ومعاصريهم ومن خلفهم مباشرة.
    وفي القرون الأولى انشقت المسيحية عن اليهودية بشكل نهائي فعاشت الكنيسة بذلك العهد الجديد، ووجب على المسيحيين الدفاع عن معتقداتهم في مواجهة الأديان الأخرى التي كانت منتشرة في الإمبراطورية الرومانية. وعاشوا إضافة إلى ذلك الكثير من الاضطهادات التي أثارها الأباطرة الرومان على أتباع هذه الديانة الجديدة.
    وفي عام 312 م، زعم الإمبراطور قسطنطين بأنه اعتنق المسيحية. وحوالي 70 عامًا بعد ذلك، وخلال حكم ثيودوس أصبحت المسيحية الدين الرسمي للإمبراطورية الرومانية. وفي عام 400 م أصبحت كلمة روماني أومسيحي تحمل نفس المعنى.
    وبعد قسطنطين، لم يتم اضطهاد المسيحيين بل تم اضطهاد "غير المؤمنين" إن لم يتحولوا للمسيحية، وهذا العنف والإكراه أرغم الكثير على اعتناق المسيحية بدون إيمان حقيقي بالمسيح. ودخل هؤلاء المسيحية بتقاليدهم العتيقة وممارساتهم الخاطئة وبهذا تغير شكل الكنيسة، فأصبح هناك طقوس كثيرة ومعمار باهظ الثمن، وأيقونات عبادية، وتقديس للبشر وكثير من الأشياء التي أضيفت إلى بساطة عبادة الكنيسة الأولى. وفي نفس الوقت بدأ بعض المسيحيون بالابتعاد عن روما واختاروا الحياة كرهبان وبدأوا بتعميد الصغار لغسل الخطيئة الأصلية.

    القرون الوسطى

    وفي السنوات التي لحقت ذلك، عقدت المجامع الكنسية لمحاولة تحديد العقيدة الرسمية، وذلك للحد من انتهاكات القيادة الكنسية ولتعضيد السلام مابين الجهات المتصارعة. وبضعف الإمبراطورية الرومانية، ازدادت قوة الكنيسة، ونشأت صراعات متعددة مابين كنائس الشرق والغرب. فالكنائس الغربية (اللاتينية)، ومقرها الرئيسي في روما، أعطت نفسها سلطة على الكنائس الأخرى. ودعا أسقف روما نفسه "البابا". وهذا لم يسر كنائس الشرق (اليونانية)، والتي كان مقرها في القسطنطينية. واندلعت انشقاقات دينية وسياسية ولغوية إلى أن حدث الانشقاق العظيم في عام 1054 م، حيث قطعت الكنائس الرومانية الكاثوليكية كل علاقاتها مع الكنائس الأرثوذكسية الشرقية.
    خلال القرون الوسطى وفي أثنائها واصلت المسيحية انتشارها فبلغت شمال أوروبا وروسيا. في القرن السابع الميلادي وما بعده ،غزا المسلمون الأراضي المسيحية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجزء كبير من إسبانيا، مما أدى إلى اضطهاد المسيحيين ونتج عن ذلك العديد من الصراعات العسكرية، بما فيها الحروب الصليبية، وحروب استرداد إسبانيا ضد الأتراك.
    في عام 1095 م بدأت الحملات الصليبية أو ما يسمى أيضا بالحروب الصليبية وهي بصفة عامة اسم يطلق حاليًا على مجموعة من الحملات والحروب التي قام بها أوروبيون في أواخر القرن الحادي عشر الميلادي إلى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر الميلادي (1096 م - 1291 م)، وكانت بشكل رئيسي حروب فرسان، وسميت بهذا الاسم لأن الذين اشتركوا فيها تواروا تحت رداء الدين المسيحي وشعار الصليب من أجل الدفاع عنه رغم أن هدفهم الرئيسي كان الاستيلاء على أرض المشرق في الوقت الذي كان فيه الشرق منبع للثروات ولذلك كانوا يضعون على ألبستهم على الصدر والأكتاف علامة الصليب من قماش أحمر.
    وكانت الحروب الصليبية هي السبب الرئيسي في سقوط البيزنطيين وذللك بسبب الدمار الذي كانت تخلفه الحملات الأولى المارة في بيزنطة (مدينة القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وتحول حملات لاحقة نحوها، وكانت هذه الحروب عبارة عن سلسلة من الصراعات العسكرية من الطابع الديني الذي خاضه الكثير من أوروبا المسيحية ضد التهديدات الخارجية والداخلية. وقد كانت الحروب الصليبية موجهة ضد المسلمين والوثنيين من الأصل السلافي وضد المسيحية الروسية والأرثوذكسية اليونانية والمغول والأعداء السياسيين للباباوات. وقام الصليبيون بأخذ الوعود ومنح التساهل.
    هدف الحروب الصليبية في الأصل كان استرداد القدس والأراضي المقدسة في الشام من المسلمين، وكانت القاعدة التي أطلقت في الأصل استجابة لدعوة الإمبراطورية البيزنطية الأرثوذكسية الشرقية وذلك للمساعدة في التوسع ضد المسلمين، سلاجقة الأناضول. في الغرب، من القرن الحادي عشر الميلادي فصاعدا، أقيمت قرب الكاتدرائيات القديمة المدارس والجامعات (جامعة باريس وجامعة أكسفورد وجامعة بولونيا). التي كانت أصلا تدرس اللاهوت فقط، وأضافت فيما بعد مواضيع أخرى بما فيها الطب والفلسفة والقانون، لتصبح الأجداد الحديثة لمؤسسات التعليم الغربي.
    خلال العصور الوسطى في أوروبا استمرت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في تولي السلطة، وتولى الآباء إدارة كل أمور الحياة في الدولة وكأنهم ملوك، ولكن في عام 1517 م وقف راهب ألماني اسمه مارتن لوثر أمام الكنيسة الرومانية وسمعه الجميع. وتزعم مارتن لوثر حركة الإصلاح البروتستانتية، وتعدد الإصلاحيون مثل لوثر وكلفن وزوينجلي واختلفوا على نقاط لاهوتية معينة ولكنهم اتفقوا على سلطة الكتاب المقدس وعلى أن الخطاة يتلقون الفداء بالنعمة من خلال الإيمان بالرب يسوع المسيح وحده (أفسس 8:2-9). ونجد أن حركة الإصلاح جردت الكنيسة الكاثوليكية من السلطة بالرغم من استمرار كينونتها واندلعت الكثير من الحروب بين الكنيسة البروتستانتية والكاثوليكية.

    عصر التبشير

    ومع قدوم عصور الانفتاح والاستكشاف انتشرت هذه الديانة في جميع أنحاء الأرض، حتى أصبحت أكبر أديان العالم من حيث عدد أتباعها. شهدت المسيحية من عام 1790 م إلى 1900 م، اهتماما كبيرا بالعمل التبشيري، وخصوصا في القرن التاسع عشر الميلادي مع إنشاء البعثات الكاثوليكية والبروتستانتية، حيث نشط المرسلون في التبشير في جميع القارات خاصة أفريقيا والشرق الأقصى. وبالنهضة الصناعية توفرت المصادر المالية التي من خلالها مول الأفراد المبشرين وظهر الاحتياج الشديد لنشر الإنجيل. وذهب المبشرون إلى أقاصي الأرض وأسست الكنائس في كل مكان.

    العصر الحديث

    مع عصر المعلومات والإنترنت أصبحت معرفة الديانات ومنها المسيحية متاحا بعكس ما كان الحال عليه سابق عدد معتنقي المسيحية وكذلكبصورة كبيرة جدا عدد اللذين عادوا للمسيحية خاصة في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

    موقف اليهود

    اعترض اليهود على يسوع ورفضوا ادعاءه بأنه هو المسيح المنتظر وحرضوا الرومان على صلبه، ولا يؤمن اليهود بالإنجيل وحتى الآن هم بانتظار الماشيح الذي على حد إيمانهم لم يظهر بعد.

    موقف المسلمين

    يؤمن المسلمون أن عيسى هو نبي ورسول من عند الله ولذلك يكنون له احتراما خاصًا. ويؤمنون أيضا بمجيئه الثاني في آخر الزمان ولكنهم ينكرون إلوهيته وينكرون صلبه. ويؤمنون بالإنجيل والتوراة ككتب سماوية، ولكنهم يرفضون النسخ الحالية لهذه الكتب لإيمانهم أنها نسخ محرفة. كما ويظن البعض أن استخدام العرب والقرآن للفظة عيسى بدلاً من لفظة يشوع أو يسوع في لغتها الأصلية، لأن ذكر اسم المسيح جاء كتعريب لاسمه اليوناني (Ιησούς) إيسوس. [6] Twisted Evil Twisted Evil
    قيصر الغرام
    قيصر الغرام


    عدد المساهمات : 117
    نقاط : 5318
    تاريخ التسجيل : 21/04/2010

    المسيحية Empty رد: المسيحية

    مُساهمة  قيصر الغرام الأحد أبريل 25, 2010 10:40 am

    مشكور اخى على الموضوع

    تحياتى

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 9:30 am